altانهت بعثة المفتشية العامة للدولة اليوم أول أيام عملها في الوكالة الموريتانية للأنباء برئاسة المفتشة مانة بنت الوافي التي وصلت الي مقر الوكالة بصفة فاجأت المدير العام وبعض العاملين فيها .

وتفيد مصادر خاصة من داخل الوكالة ان المدير العام والمدير المالي والمحاسب دخلوا في اجتماع مغلق بعد انتهاء الدوام الرسمي اليوم الثلاثاء 01-09-2015 مازال متواصلا لغاية كتابة الخبر لتدارس طريقة تبرير بعض النفقات المالية الكبيرة قبل عودة المفتشية يوم غد لمواصلة عملها في ملفات التسيير المالي للوكالة حسب تعبير المصدر.

وقد حصلت الغد من مصادر موثوقة علي ان سبب دخول المفتشية العامة للدولة بصفة مفاجئة الي الوكالة الموريتانية للأنباء وشروعها في تفتيش ملفات التسيير المالي عائد الي تقرير أعده مسؤول سامي واستلمه رئيس الجمهورية عن وضعية المؤسسة العامة .

وقد خلص التقرير المذكور الي ان الوكالة الرسمية علي حافة الإفلاس بسبب سوء التسيير وعمليات الإحتيال التي مورست بصفة ممنهجة ومقصودة من قبل الإدارة الحالية اذ وصلت مديونيتها الي ستة مائة مليون أوقية وهومبلغ يناهز ميزانيتها السنوية .

ويضيف التقرير الذي أعده المسؤول المذكور ان هناك مؤسسات من بينها صندوق الضمان الصحي والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والوكالة الفرنسية للصحافة .. تطالب هذه المؤسسات الوكالة الموريتانية للأنباء بمبالغ مالية تقارب المأتي مليون أوقية فيما يطالب بعض الموردين بمبالغ مماثلة ..........

وكشف التقرير عن سحوبات مالية كبيرة من حسابات المؤسسة في بعض المصارف قام بها المدير العام يرب ولد اسغير خلال وجوده في اجازته السنوية .

يذكر ان المدير العام للوكالة الموريتانية للأنباء قد استأنف العمل أمس الإثنين بعد انقضاء فترة راحته السنوية .