altأفاد مصدر موثوق من داخل حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن ان الجناح الذي تترأسه لالة بنت الشريف قرر نقل مقر الحزب من تفرغ زينة إلى مكان آخر لم يعلن عنه لمناضلي الحزب ولا المكتب التنفيذي في خطوة تعتبر تصعيدية في الوقت الذي ندد الجناح الذي يتزعمه خالد في بيان شديد

اللهجة بالتمييز الذي يمارسه الطرف الآخر ضد غالبية المكتب التنفيذي و مناضلي الحزب وهو ما تجسد في المضايقات التي يتعرضون لها أثناء تواجدهم في المقر من منعهم من الاجتماع في قاعاته و إعطاء التعليمات للحارس بمنعهم من الدخول الى المقر.

ويضيف المصدر ان معدات الحزب من مكاتب وتجهيزات نقلت بسرعة تحت جناح الليل  إلى منزل في حي ilot L ‘‘مجمع المدارس‘‘  مؤجر بمائة وسبعين ألف  170000  أوقية  من احد المقربين لجناح لالة وهو ما يمثل ضعفي مبلغ تأجير المقر المتواجد في تفرع زينة .

يذكر ان الجناح الذي تترأسه لالة قام بحملة جمع تبرعات لبناء مقر دائم للحزب ساهم فيها أعضاء من الحزب وبعض الخيرين ، وهو ما دفع قياديين بارزين في الحزب للمطالبة بالكشف عن مصير هذه المبالغ والتوقف عن التكسب باسم الحزب المعلن منه وغير المعلن معتبرين انه شكل  إساءةً  للحزب ولصورته لدى رجال الأعمال  والأطر السامون في الدولة .

حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن الوليد يعيش حالة انقسام حادة ونزاع على قيادته  أفضى إلى تنظيم مؤتمرين متعارضين وانتخاب رئيسين كلاهما يدعي الشرعية، فيما رفعت أطراف أخرى دعوى قضائية للنظر في شرعية انتخابات هيئات الحزب و ألقت هذه  الأزمة مؤخرا بظلالها على أعمال مكتب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.