altشهدت العاصمة انواكشوط زوال امس والليلة البارحة وصباح اليوم تهاطل كميات من الامطار كانت غزيرة الي متوسطة في مختلف ولايات العاصمة .

وقد ادت هذه الامطار الي شلل تام في حركة المرور وتعطيل لعمل معظم الاسواق واغلاق بعض الادارات الحكومية جراء المياه التي خلفتها الامطار التي تزامن هطولها ليلة البارحة مع انقطاع شامل للتيار الكهربائ حيث باتت ولايات العاصمة في ظلام دامس .

وتشكل  الامطار هاجس خوف لسكان ولايات العاصمة بسبب المخلفات السلبية التي تتركها من مستنقعات واغلاق للطرق وحتي اضطرار بعض السكان الي مغادرة منازلهم بسبب احتلال المياه لها في ظا انعدام صرف صحي الشيئ الذي يؤدي الي تراكم المياه وخلق بيئة ملوثة انعكست علي الحالة الصحية لسكان العاصمة .

ودابت الدولة علي اللجوء الي شفط مياه الامطار بعد كل نزول للغيث عن طريق استخدام الصهاريح المحمولة ومد انابيب الي البحر لتفريغ مخلفات الامطار من المياه الا ان العملية ظلت قاصرة عن تجفيف العاصمة وباتت بعض الاحياء بركا ثابتة .

والي ان تعمل الدولة علي بناء صرف صحي يمكن من تحويل مياه الامطار الي خارج المدينة ستبقي المأساة قائمة والخطر محدقا والمواطن يدفع الثمن من عيشه وصحته وتتجدد المأساة مع كل مطر.