بنت مكناس تعترف بالنقص الحاصل في أداء دكاكين "أمل"
الجمعة, 14 أغسطس 2015 11:41

altaltاكدت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس على أن الحرص على توفير الموادالاساسية وباسعار مخفضة يأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من اجل سد حاجيات المواطنين من هذه المواد وتقريب الخدمات منهم.

وأضافت خلال زيارة تفقد واطلاع أدتها زوال الخميس لدكاكين أمل شملت كافة مقاطعات ولايات نواكشوط الثلاثة أن التعرف على جدوائية هذه الدكاكين وكيفية أدائها ومدى توفرها على التمويل وتجاوبها مع متطلبات المواطنين اليومية امو تدخل في صميم هذه الزيارة.

وأوضحت أنها استخلصت بعدالاطلاع على وضعية هذه الدكاكين أن ثمة أمورا يجب أن تحسن وأن الوزارة لن تدخر أي جهد حتى يظل برنامج أمل في تحسن مطرد من خلال التغلب على كافة المعوقات ضمانا لتوفير حاجيات المواطنين من هذه الموادالغذائية وباسعار في متناول قوتهم الشرائية.

وقد استمعت الوزيرة في مختلف دكاكين أمل بالمقاطعات التسع الى شروح من طرف مسيري ومراقبي هذه الدكاكين حول مدى جودة هذه المواد وكيفية حفظها ومدى إقبال المواطنين عليها والمشاكل المطروحة في هذا المجال .

وحثت الوزيرة على ضرورة حفظ هذه المواد وأن تكون الجودة هي المعيارالذي تباع على أساسه للمواطنين مثمنة جهود القائمين على عملية برنامج أمل.

نشير إلى أن عدد دكاكين أمل على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث 292 دكانا تشتمل على المواد الاساسية حيث يبلغ سعر الكلغ من الارز 130 أوقية بينما سعر الكلغ من السكر 180 أوقية وليتر الزيت 300 أوقية أما الكلغ من المعجونات فيبلغ 250 أوقية في حين بلغ سعر الكلغ من اللبن المجفف ( سليا) 800 أوقية.

ورافق الوزيرة في هذه الزيارة الامينة العامة للوزارة والمستشارالفني، منسق برنامج أمل و والمدير العام للشركة الوطنية للايراد والتصدير( سونمكس ) والسلطات الادارية والامنية.

 

وتعيش ساكنة الاحياء الشعبية في العاصمة انواكشوط ظروفا غاية في الصعوبة حيث تنعدم خدمات الكهرباء والمياه الصالحة للشرب بفعل الإنقطاعات المتكررة لهذه الخدمات اضافة الي تكاليف النقل الباهظة والتي تترفع في موسم الخريف الي ارقام فلكية دون تدخل من السلطة للحد من الإنعكاسات السلبية لمياه الأمطار التي تحول العاصمة الي برك ومستنقعات تصعب فيها الحياة.