أكدت منسقية أحزاب الأغلبية على التزامها بمواصلة الدعوة للحوار، رغم ان المنتدى - حسب ولد محم رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية - لا يرغب بالدخول في حوار جاد.

وأضاف رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية  سيدي محمد ولد محم خلال حديثه اليوم في مؤتمر صحفي عقدته الاغلبية  أن المنتدى كان سلبيا في كل ما يتعلق بالمفاوضات، حيث أنه رغم اتفاق الطرفين على الابتعاد عن التصريحات الاعلامية حتى انتهاء المفاوضات- لضمان جو هادء يمكن المفاوضين من العمل بعيدا عن تاثير الراي العام -لم يلتزم المنتدى بتلك الالتزامات وقدم المفاوضون من المنتدي نهاية كل جلسة تصريحات حول مجريات المفاوضات واصفا أغلبها بالإيجابي، وتساءل رئيس الحزب عن ما يريده المنتدى خصوصا وأن الأغلبية وافقت على كافة الممهدات باستثناء نقطتين قدمتهما للجنة فنية خاصةتابعة له وواحدة تم رفضها من قبل الاغلبية .

وعلى هامش الحوار رد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على سؤال يتعلق ببيان المنتدى حول بيع الأملاك العامة، وقال ساخرا " اولا كان على غير المنتدى أن يتحدث عن الاملاك العامة، فالمتبقي منها بعد قياداته قليل مشيرا ضمنيا إلى " ولد اخليل الوالي السابق أيام ولد الطايع، وأكد في محور رده أن هذه الأملاك تأكد لدى الحكومة أنها لم تعد ذات مردودية على الدولة، فقامت ببيعها بالمزاد العلني وبصفة شفافة" وأضاف ساخرا" هل يريد المنتدى أن نسيج تلك القطع ونعتبرها قطعا أثرية!؟".

واختتم رئيس الحزب بالقول " ورغم كل شيئ لا زلنا نمد أيدينا للحوار، ومستعدون له في أي وقت"

كمااننا توصلنا في الاغلبية الي ان المنتدي منقسم حول الحوار متهما حزب تكتل القوي الديمقراطية بالوقوف في وجه انطلاقة الحوار .