حكايات

على حافة الموت في أزواد.. حكايات من روح المغامرة/ج2

سبت, 09/09/2017 - 12:13

تنفس الصبح وأسفر عن يوم جديد من عمر المغامرة، بعد أن أزاح صادق الفجر خيط كاذبه، في بلاد يباري ليلها نهارها خوفا وتوجسا.. بلاد ارتوت فيها التلال والسهول والوديان بالدماء التي أريقت، طلبا للتحرير أحيانا، أو باسم الدفاع عن الدين، أو سعيا وراء ثأر أو مظملة، أو شحنة مخدرات أحيانا أخرى.. فعلى هذه الرمال التي ننام عليها نوم الدلافين، سقط الرجال مضرجين بدمائهم، وتناحرت العصابات، وحملت القبائل بعضها السلاح في وجوه بعض..