مع انقضاء الأسبوع الأول من حملة رئاسيات « موريتانيا 2019 »، ودخول المتنافسين على كرسي الرئاسة مرحلة العد العكسي؛ لاحظتُ أن معظم التوقعات ترجح احتمال اللجوء لجولة ثانية بين المترشح المدعوم من السلطة والحزب الحاكم، وأطراف سياسية أخرى؛ الفريق المتقاعد محمد ولد الشيخ الغزواني، من جهة؛ و بين المترشح سيدي محمد ولد بوبكر، المدعوم من حزبي « تواصل » و « حاتم » المعارضين، وقوى سياسية أخرى، من جهة ثانية.