آراء حرة

شكرا للصين حكومة وشعبا

اثنين, 04/06/2020 - 09:55
محمد الأمين ولد الفاضل

(بعد تفشي الوباء في الصين، وفي الوهلة الأولى وجه فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية السيد الشيخ ولد بايه، وغيرهم من كبار المسؤولين الموريتانيين رسائل التضامن والتعاطف مع الصين، وقامت بعض منظمات المجتمع المدني، والموريتانيون أصدقاء الصين بتقديم تبرعات كريمة، بل إن بعضهم اتجه مباشرة إلى مقر السفارة للتعبير عن التضامن ودعم الصين في مواجهة الوباء، وهو ما يجسد المثل الشهير لدى الأمتين الصينية والعربي

نظريات كورونية مرعبة ومحيّرة… من نصدق؟

سبت, 04/04/2020 - 14:43
د. فيصل القاسم

يوماً بعد يوم يزاد الغموض الذي يحيط بوباء كورونا الذي يحاصر البشرية جمعاء. حتى العلماء والأطباء يتناحرون فيما بينهم حول طبيعة هذا الوباء وطرق التصدي له. ومنظمة الصحة الدولية تطالب الجميع بأن لا يستمعوا إلا لها ولبياناتها ومعطياتها. في الوقت نفسه يخرج علينا كاتب بريطاني شهير وله عشرات الكتب (ديفيد آيك) ليشكك بكل كلمة يسمعها من منظمة الصحة الدولية.

"البطاقة التموينية" أمن غذائي وتجارب خالدة

أربعاء, 04/01/2020 - 09:45
باباه ولد التراد

تعد البطاقة التموينية من التجارب العالمية الناجحة التي طبقتها الدول الغنية والفقيرة  بمختلف اتجاهاتها .

وتكمن فكرتها الأساسية في تقديم الدعم الحكومي للسلع الضرورية وتوفيرها للمواطنين بغية حصولهم عليها بأسعار مخفضة تعينهم على قضاء متطلباتهم الأساسية بأقل من ثمنها في السوق.

وتستطيع الدول من خلال تلك البطاقة ضم أي سلعة إلى قائمة السلع التي تدعمها، وفقاً لحاجة الأفراد  وأهميتها بالنسبة لهم.

 

عن كورونا.. حقيقتان مطمئنتان

اثنين, 03/30/2020 - 01:28
محفوظ الحنفى

"بشروا ولا تنفروا.. يسروا ولا تعسروا"

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا شك أننا مرعوبون مما نراه ونتابعه يوميا من مآسي سببتها هذه الجائحة وهي تفتك بكثير من شعوب العالم ودوله ذات البأس والقوة والتقدم العلمي الكبير..

وصار الكثيرون منا يتساءلون كيف سيكون حالنا ونحن نكاد نكون الحلقة الأضعف في حلقات تنقل الفيروس وساحات انتشاره؟؟!!

لهؤلاء أقول إنه علينا أن ننتبه لحقيقتين جليتين: حقيقة دينية، وأخرى علمية:

وقف النقل العمومى فى موريتانيا أولى من اغلاق الأسواق

أحد, 03/29/2020 - 14:10

ينبغى على السلطات العليا فى البلد ان تكون على قدر المسؤولية فى هذا الظرف الذى يتسم بالأنانية والتقوقع حول الذات , فالعالم اليوم ليس كالأمس فالدول العظمى وتلك الغنية باتت منشغلة في التخطيط للبقاء والحفاظ قدر المستطاع على تماسك كياناتها وسلامة شعوبها ضاربة عرض الحائط بالإتفاقيات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والتحالفات الإقليمية والقارية , ولا أدل على ذلك من الوضع الذى آلت اليه الأمور فى القارة العجوز أوروبا التى تمتلك نصف ثروات العالم .

فراغ لا يملأه غير دين الإسلام

جمعة, 03/27/2020 - 11:55
د. محمد الهندى

توقع كثير من التقارير الصحية بان اجتياح فيروس كورونا لا زال في بداياته، وأن العالم ما بعد كورونا ليس كالعالم قبله، وهم يعنون بذلك المنظومات الصحية والسياسية والاقتصادية غالبا.

لكن الأهم من وجهة نظري أن العالم مقبل على خواء روحي - قيمي ليس له مثيل :

خطاب الرئيس بين"اليد الخفية"و"الدولة المتدخلة"

خميس, 03/26/2020 - 10:36
باباه ولد التراد

قبل الكارثة الاقتصادية التي نجمت عن فيروس كورونا كان الاعتقاد سائدا عند الحكومات الليبرالية أن دور الدولة لابد ان يكون محصورا فى وظيفة الأمن والدفاع "الدولة الحارسة " اعتمادا على مبدأ " اليد الخفية " الذي أكد من خلاله ٱدم سميث : ( بأن الفرد الذي يقوم بالاهتمام بمصلحته الشخصية يساهم أيضاً في ارتقاء المصلحة الخيرة لمجتمعه ككل ، فعندما يزيد العائد الشخصي لفرد ما، فإنه يساهم في زيادة العائد الإجمالي للمجتمع ).

وتؤتي الإجراءات الصارمة أكلها

سبت, 03/21/2020 - 20:19
الولى ولد سيدى هيبه

لا شك أن الفضل في شبه التحكم الجاري وباضطراد في الوضعية الصحية ومواجهة فيروس الكورونا الوبائي يعود، بعد الله العلي القدير، إلى صرامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ الوهلة الأولى، وقد فضل "العمل الميداني" الفوري على "الكلام" الذي يضيع اللحظات الثمينة من أوقات الجد.

هل يأخذ العالَم العِبرة من انتشار فيروس كورونا؟ !

جمعة, 03/20/2020 - 01:45
إسلمو ولد سيدى أحمد

ينبغي للعالَم/ بل يجب عليه أن يستوعب جيّدا أضرار هذا الوباء، وما ترتّب على انتشاره السريع من تداعيات صحية واقتصادية واجتماعية، وما يجب أن يتخذ من إجراءات للتخفيف من الآثار السلبية لكل ذلك.

لابد من رسم سياسات دولية جديدة، مبنية على حقائق الكون والتاريخ والجغرافيا والعلاقات البشرية المتداخلة.

لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنّ أمن العالَم كُلٌّ لا يتجزأ، ممّا يقتضي المزيدَ من التعاون والتنسيق والتشاوُر.

مكافحة خطاب الكراهية

خميس, 03/19/2020 - 11:18
موسى ولد أبنو

لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي النعرات والأفكار والدعايات غير العقلانية المشحونة بالعداء والمقت والاحتقار والتي تحرض على الكراهية بين فئات الشعب الموريتاني. هذا التطور الخطير أظهر ضرورة تطبيق قانون تجريم التمييز العنصري وخطاب الكراهية، بشكل يردع كل من يحاول إثارة الفتن. ذلك لأن الكلمة قد تقتل، كما فعلت في رواندا، عندما أدى خطاب الكراهية، الذي تبنته بعض وسائل الإعلام، إلى إشعال الحرب الأهلية التي أدت إلى إبادة التُّوتْسي.

الصفحات