آراء حرة

لماذا يرفض بعض النواب التحدث بلغتهم الأم؟

خميس, 04/16/2020 - 13:42
محمد الأمين ولد الفاضل

يُحظر في أغلب البرلمانات في العالم استخدام اللغات الأجنبية في مداولات ونقاشات النواب، لأن ذلك يشكل انتقاصا من السيادة الوطنية. فمثلا في فرنسا لا يمكن لأي نائب أن يتحدث في جلسة علنية بلغة أخرى غير اللغة الفرنسية، وفي تونس يحرم استخدام أي لغة غير اللغة العربية في البرلمان التونسي، وفي المغرب يحرم استخدام أي لغة غير العربية والأمازيغية داخل البرلمان المغربي..وهكذا

كانت بلادنا وما تزال تشكل استثناءً في هذا المجال.

لِنعتبر فنستيقظ ونزرع

ثلاثاء, 04/14/2020 - 15:52
عثمان جدو

كلما تأمل الإنسان في خلق الله ازداد إيمانا به وتبصرا فيما حوله وتولد لديه شغف إيقاظ النفس وتزكيتها سبيلا إلى الظفر بمناط التكليف الذي هو مدار حياتها وله خلقت ولأجله وجدت؛

الإرادة سر النجاح

اثنين, 04/13/2020 - 10:57
الولى سيدى هيبه

الظاهرة الحسنة هذه الأيام تتجلى فيما تحمله مواقع الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي من غزير التناول ومكثفه ليقظة ظاهرة تحرك "غزيرة" النهب والاختلاس لدى بقايا المفسدين من مومسي العشرية الذين لا تأخذهم عن الاختلاس غفلة ولا يؤنبهم ضمير أو يؤرقهم ندم؛ إنها غريزة الإدمان المستحكم على التحايل والاختلاس تصحو بعد شهور من الحجر وإغلاق الحنفيات وجفاف الحياض، تستيقظ على قرع أجراس صفقات صندوق إغاثة حبيسي الكورونا من الضعفاء والمحتاجين.

وقفات مع "كورونا"...رؤية إسلامية

سبت, 04/11/2020 - 22:30
محفوظ ولد الوالد _ أبو حفص الموريتانى

هز فايروس (كورونا) العالم بعنف، وأخذ تلابيبه بقوة، فأثار موجة من الهلع، ونوبة من الفزع، تجاوزت تداعياتها المجالات الصحية، إلى مختلف المجالات الأخرى.. الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، الرياضية، والاجتماعية، وغيرها.
وما زال هذا الوباء يفتك كل ساعة بمزيد من الضحايا، ويدخل كل يوم مزيدا من الدول!!
(كورونا) كما يقول الخبراء وباء شرير، ومرض خطير، وما ظهر حتى الآن من آثاره ما هو إلا جزء يسير .. وقانا الله وإياكم شر كل ذي شر. 

كلمة الإصلاح

خميس, 04/09/2020 - 23:57
محمدو البار

كلمة الإصلاح  تحمد الله على أن أعطاها منطلقا في هذه الحياة تحاول الآن أن تنشره للعموم ؛ لعل أن يكون فيه بإذن  الله حظ لأعين ترى وآذان تسمع : ألا وهو حب الخير للجميع ونرجو من الله أن يكون مقرونا بالإيمان الصحيح والهدوء والسكينة الدائمين للكل .

شكرا للصين حكومة وشعبا

اثنين, 04/06/2020 - 09:55
محمد الأمين ولد الفاضل

(بعد تفشي الوباء في الصين، وفي الوهلة الأولى وجه فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية السيد الشيخ ولد بايه، وغيرهم من كبار المسؤولين الموريتانيين رسائل التضامن والتعاطف مع الصين، وقامت بعض منظمات المجتمع المدني، والموريتانيون أصدقاء الصين بتقديم تبرعات كريمة، بل إن بعضهم اتجه مباشرة إلى مقر السفارة للتعبير عن التضامن ودعم الصين في مواجهة الوباء، وهو ما يجسد المثل الشهير لدى الأمتين الصينية والعربي

نظريات كورونية مرعبة ومحيّرة… من نصدق؟

سبت, 04/04/2020 - 14:43
د. فيصل القاسم

يوماً بعد يوم يزاد الغموض الذي يحيط بوباء كورونا الذي يحاصر البشرية جمعاء. حتى العلماء والأطباء يتناحرون فيما بينهم حول طبيعة هذا الوباء وطرق التصدي له. ومنظمة الصحة الدولية تطالب الجميع بأن لا يستمعوا إلا لها ولبياناتها ومعطياتها. في الوقت نفسه يخرج علينا كاتب بريطاني شهير وله عشرات الكتب (ديفيد آيك) ليشكك بكل كلمة يسمعها من منظمة الصحة الدولية.

"البطاقة التموينية" أمن غذائي وتجارب خالدة

أربعاء, 04/01/2020 - 09:45
باباه ولد التراد

تعد البطاقة التموينية من التجارب العالمية الناجحة التي طبقتها الدول الغنية والفقيرة  بمختلف اتجاهاتها .

وتكمن فكرتها الأساسية في تقديم الدعم الحكومي للسلع الضرورية وتوفيرها للمواطنين بغية حصولهم عليها بأسعار مخفضة تعينهم على قضاء متطلباتهم الأساسية بأقل من ثمنها في السوق.

وتستطيع الدول من خلال تلك البطاقة ضم أي سلعة إلى قائمة السلع التي تدعمها، وفقاً لحاجة الأفراد  وأهميتها بالنسبة لهم.

 

عن كورونا.. حقيقتان مطمئنتان

اثنين, 03/30/2020 - 01:28
محفوظ الحنفى

"بشروا ولا تنفروا.. يسروا ولا تعسروا"

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا شك أننا مرعوبون مما نراه ونتابعه يوميا من مآسي سببتها هذه الجائحة وهي تفتك بكثير من شعوب العالم ودوله ذات البأس والقوة والتقدم العلمي الكبير..

وصار الكثيرون منا يتساءلون كيف سيكون حالنا ونحن نكاد نكون الحلقة الأضعف في حلقات تنقل الفيروس وساحات انتشاره؟؟!!

لهؤلاء أقول إنه علينا أن ننتبه لحقيقتين جليتين: حقيقة دينية، وأخرى علمية:

وقف النقل العمومى فى موريتانيا أولى من اغلاق الأسواق

أحد, 03/29/2020 - 14:10

ينبغى على السلطات العليا فى البلد ان تكون على قدر المسؤولية فى هذا الظرف الذى يتسم بالأنانية والتقوقع حول الذات , فالعالم اليوم ليس كالأمس فالدول العظمى وتلك الغنية باتت منشغلة في التخطيط للبقاء والحفاظ قدر المستطاع على تماسك كياناتها وسلامة شعوبها ضاربة عرض الحائط بالإتفاقيات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة والتحالفات الإقليمية والقارية , ولا أدل على ذلك من الوضع الذى آلت اليه الأمور فى القارة العجوز أوروبا التى تمتلك نصف ثروات العالم .

الصفحات