يتكرر طرح هذا السؤال كثيرا في أيامنا هذه، وقد آن الأوان لتقديم إجابة عليه، وهذه محاولة للإجابة عليه، ولكنها ستبقى محاولة موجهة بشكل خاص لمن ينظر إلى الأمور في عمقها، ولا يكتفي بما يتم تداوله من نقاشات سطحية على مواقع التواصل الاجتماعي.
يبدو لي، والله أعلم، أن من دوافع الفساد الرئيسية: "عزّة شِي".. الناس عادت لا بُدَّ لها من شِي، أتوف ! شِي يَنْحاصْ، شِي ينْكلَعْ، شِي يَلْتَمْ، شِي يَرَتْفَدْ، شِي ينطرَح، شِي ينْدارْ القدّام، وشِي ينْدارْ اللوْرَه، شِي منقول، وشِي ماهُ منقول، وشِي تُكمّل بيه الشّخصيّة، إلخ،،، المهم هو الحصول على شِي ! بأي طريقة أو وسيلة؟ لا يَهُمْ ! وأصبحنا ننظر إلى الإنسان فقط من زاوية "الشِي"..
ما زالت القبلية على أشدها في التعيينات داخل كل مكونات القطاعات الفنية والمالية والإدارية، ولا يخجل القائمون عليها والمستفيدون منها وأصحاب الآمر بحصولها، وإن غطوا جميعهم وتستروا "على" و"في" الأمر الحاصل بـ"تقاسم" صارخ ـ لا يشكو غياب "التعمد" و"البغي" ـ للوظائف الشاغرة أو تلك المستحدثة لضرورة الإبقاء على التوازن الضامن والمحافظ على دوام وسهولة تمرير الأمر في صمت التواطأ الطافح الناطق بالغبن والاقصاء على يد:
كان استعمال البترول على أساس تجاري قد بدأ في الولايات المتحدة الآمركيه منتصف القرن التاسع عشر، وخلال تلك الفترة أسفر البحث عن وجود ثلاثة مراكز ريئسية لإنتاجه هي:القوقاز,واندنوسيا ،إضافة إلى آمريكا الشمالية ،وقبل ان تنطوى صفحة ذلك القرن كانت الشواهد فى الشرق الأوسط وبالذات على شطآن الخليج مشجعة.
فتاوى ترامب الطبيّة حول فيروس كورونا وموجات السّخرية التي فجّرتها في العالم.. السّؤال الأكبر كيف وصَل هذا “المعتوه” إلى المنصب الأعلى في العالم؟ وهل سيُدَمِّر أمريكا ويُشعِل فتيل المُواجهة مع إيران وربّما الصين؟ ومن سيَردعه؟
منذ ظهور فيروس (كورونا)، لم تكف أقلام العرب عن الاحتفال به، باعتباره فيروسا سيغير مجرى التاريخ، ففي كل صباح نقرأ على صفحات الجرائد ومواقع التواصل، مئات المقالات والخواطر التي يكون عنوانها الرئيسي، كورونا وتأثيره في مصائر الأفراد والجماعات والدول، وكلها تتحدث عن ( عالم ما بعد كورونا )، فهذا الفيروس الصغير، صورته شطحات الغافلين على أنه جندي من جنود الله المبعوثين لتغيير مصير العالم وإيقاظ الضمائر، فهو من سيقلب الكفر إلى إيمان والكراهية إلى حب والتعصب
إن الفساد في أسنيم في العشرية الرديئة بلغ مستويات خطيرة أهدرت فيه أموال طائلة وعلى صعد كثيرة هاكم نماذج منها يجب توسيع التدقيق والمساءلة حولها:
● ملف التسويق: منذ 2013 - 2014 بدأ تسويق خامات حديد موريتانيا يأخذ منحنى أدراماتيكي وصارت اسنيم تبيع خامتها بأخفض من سعر السوق العالمي ب 5$ للطن وتزامن ذلك مع أحداث بارزة على مستوى المؤسسة:
فى ظل الجدل الدائر حاليا بين ركائز النظام السابق بسبب إستماع لجنة التحقيق البرلمانية لبعض الوزراء والمدراء و الوزراء الأول فيما يتعلق بتسيير الملفات موضع تحقيق اللجنة البرلمانية وتبادل الاتهامات بينهم وإلقاء بعضهم المسؤولية كاملة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ارتاينا فى موقع الغد أن نعيد نشر سلسلة مقالات " نحن والمسار الحانوتى" للراحل الدكتور الشيخ ولد حرمة الذى تقلد منصب وزير الصحة فى أولى حكومات ما بعد انتخابات 2009 .
الحديث المتكرر عن استشراف "العالم ما بعد كورونا"، وكأن فيروس (SARS-CoV2) سيتم انحساره غداً أو بعد غد، مسألة تؤشر لخطأ في استيعاب البعد الصّحي لهذه الجائحة. وتؤدي بالنتيجة إلى قراءة مختلّة لبقية أبعادها وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية المستقبلية.
فى ظل الجدل الدائر حاليا بين ركائز النظام السابق بسبب إستماع لجنة التحقيق البرلمانية لبعض الوزراء والمدراء و الوزراء الأول فيما يتعلق بتسيير الملفات موضع تحقيق اللجنة البرلمانية وتبادل الاتهامات بينهم وإلقاء بعضهم المسؤولية كاملة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ارتاينا فى موقع الغد أن نعيد نشر سلسلة مقالات " نحن والمسار الحانوتى" للراحل الدكتور الشيخ ولد حرمة الذى تقلد منصب وزير الصحة فى أولى حكومات ما بعد انتخابات 2009 .