إذا كان السجن قد مثل أداة ردع ووسيلة عقاب لدى مختلف الدول والحضارات، فإن حرمان الإنسان من الإفصاح عن رأيه بحرية، هو سجن من صنف آخر، يشعره بالمهانة، وانتهاك كرامته الإنسانية.. يحرمه من أي إبداع، أو تعبير صادق عن الذات.
مما لا شك فيه أن التعليم الخصوصي ينظر إليه على أساس أنه عامل مساعد وعنصر مكمل للتعليم العمومي لما له من خلق للتنافسية الإيجابية والتحفيز على الجودة العالية؛
لكن في بلادنا لم يكن التعليم الخصوصي خلاقا للجودة ولا محفزا إيجابيا وإنما كان أداة هدم للتعليم العمومي من خلال مجموعة من العوامل منها مثالا لا حصرا:
بالأمس وجميع الموريتانيين ما زالوا بين غمرات الحزن والأسى, وعبرات البؤس والجوى حُزناً على رئيسهم السابق المرحوم اعل ولد محمد فال الذي اختطفته يد المنون اختطافاً على حين غرَّة من الجميع, وإنَّ الموت لطوافٌ خطوف...يفاجئنا من يوصف أو يصف نفسه أوْ يدَّعي أوْ يُدَّعى له أنه المفكر (...) بتدوينة ألهبت المشاعر وأججت الأحقاد..!! وحزَّتْ في غير مفصل في الزمان والمكان الخطأ..!!
حين إمتدحه ربه خاطبه بقوله تعالى : " و إنك لعلى خلق عظيم " ، و حين أخبر الناس عن نفسه صلى الله عليه و سلم " قال : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، تلكم هي غاية رسالة ربنا و هدف بعثة نبينا محمد صلى عليه و سلم ، و حين سئلت أم المؤمنين عن خلقه صلى الله عليه و سلم قالت : " كان خلقه القرآن " و القرآن ينهى عن فاحش القول وزوره ، و لما سأله الصحابة رضوان الله عليهم عن " خيارنا " أجابهم صل الله عليه و سلم بقوله " أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يالفون و
حين وصل الرئيس الراحل، اعلي ولد محمد فال، إلى الحكم كنتُ مستشارًا لوزير الخارجية برتبة سفير فى الإدارة المركزية، فأسند أليَّ وزيرُ الخارجية الجديد، الدبلوماسي المحنك أحمد ولد سيد أحمد، مهام الإتصال والإعلام، وكنتُ – من حين لأخر- أنوب مدير إدارة الإتصال يومها، السفير ماء العينين ولد خالد.
( أكتب عنك ويعلم الله أننى لم أضع يدى فى يدك أبدا ولم أدخل منزلك ولا مكتبك ولم تربطنى بك أية علاقة سوى علاقة تربطنا بكل المنتمين للجمهورية الإسلامية الموريتانيةأكتب عنك لأن اللحظة تقتضى مع مغالبة الدموع الحديث عنك بما أنت أهل له دون نفاق أورياء أوتملق وقد أصبحت هناك بين يدى ربك علام الغيوب والذى أمرى وأمرك إليه )الرئيس اعل ولد محمدفال العقيد السابق هنا يلوح مودعا غير منتظر لرؤية دموع موريتانيين مفجوعين برحيله المفاجئ ظهيرة هذا الجمعة الأسود وضع على
شهد مزار تمغرت بولاية اترارزة منذ سنة تقريبا ( يوم 1 يونيو 2016) اعتداءا من طرف من يعتقد أنهم سلفيون جهاديون ، ( تضم مقبرة تمغرت القطب احمد بزيد و عدد من حفدته وتقع علي بعد ستين كيلوميتر شمال شرق واد الناقه وعلي بعد اربعة كيلوميتر من قرية لفريوه ) وقد تمثل الاعتداء في محاولة لطمس قبر القطب احمد بزيد و ذلك بحفره و تكسير يافطته و نقل بعض الخشب الذي كان يشهر به إلي مكان بعيد وقطع شجرة عند رأسه كان يستظل بها الزوار ...
لا يجرمنكم عجزكم عن التغيير و لا حبكم للسلطة ، و التمترس وراء قوة الدولة و سيادة القانون ، أن تراهنوا على عواطف البؤساء و نزوات الجنح و المراهقين ، فتلكم لعمري ليست بأفضل السبل للوصول للسلطة و لا أنجع الوسائل للإحتفاظ بعرشها ، حين يختبئ الساسة و الطامعين في السلطة وراء كل عابث و مخرب و ناهب فتلك قمة الإفلاس السياسي وحضيض إنعدام الحس الاخلاقي و الادبي ، و حين تتماها اجهزة حفظ الامن و النظام و فرض سلطة الدولة و القانون ، مع العابثين و من يزين لهم سوء
يمكننا تشبيه الفعل وردة الفعل في حياتنا اليومية بالمسرح ، فكلّ فعل نقوم به يندرج تحت ماسماه الباحث إيرفنغ غوفمان "عرض الذات" وهي نوعان "عرض الذات الحقيقية" و "عرض الذات الاستراتيجية" فالأول عندما يعكس سلوك الإنسان جوهره وذاته الحقيقية بدون تمثيل، وبالتالي تكون حركةجسده موازية مع لغته الكلامية دون عناء منه ، أما الثاني ما يتبعه الساسة في خطاباتهم وسلوكياتهم أمام العلن من أجل الإستهلاك المحلي ، حيث أن كل حركة أو فعل له هدفه ويرمي لترك انطباع