ما فات من مأمورية الرئيس طارد للإستثمارات

اثنين, 12/21/2020 - 14:00

غزواني رئيس يشرك وزراءه في الظاهر ولا شريك له في الباطن.

تحت هذا العنوان كتب المحلل السياسي والكاتب اسمعيل ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا تدوينة فى حسابه على الفيسبوك جاء فيها :

نص التدوينة : 

 

أوشكت مأمورية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على الوصول لمنتصفها، وثمة مؤشرات على أن مافات منها طارد للاستثمارات الدولية. فمعظم المراسلات تموت بمكاتب الوزراء بأوامر من الرئيس أو بفعل الوزراء أنفسهم مع علمهم المسبق بأن الرئيس لن يحاسبهم.

ومعظم المشاريع الكبرى التي يحتاجها الوطن الموريتاني في أمنه الغذائي والصحي والخدماتي واقتصاده تم وضعها على الصامت.

ولا ديناميكية اقتصادية واضحة لجلب الاستثمار؛ رئيس يشرك كل وزرائه في الظاهر ولا شريك له في الباطن، ووزراء يفعلون مايحلو لهم بما ومن لم يرق لهم.

حتى ليخيل إلي أن أكبر ورشة قيم بها في البلد منذ عهد الغزواني هي التحقيق في عشرية عزيز التي لم يتم فيها حتى الآن توجيه الاتهام بشكل رسمي، بعد عام من الأخذ والرد وتوظيف أظناء العدالة.

إن رد الرئيس الغزواني "يده إلى قرنه" وعلم أن مأموريته توشك على الانتهاء دون مشاريع عملاقة فسينفعه ذلك؛ وإن استمر في الاحتراز والاحتياط والفيديو كونفيرانص والعلاقات العامة فقد ضيع وقته ووقت وطنه.

نقلا عن صفحة الكاتب