مجلس الأمن يناقش قضية الصحراء بعد قرار واشنطن الاعتراف بمغربيتها.

جمعة, 12/18/2020 - 15:56

يناقش مجلس الأمن الدولي، قضية الصحراء الغربية بعد قرار الولايات المتحدة الاعتراف رسمياً بالسيادة الكاملة للمملكة على الأقاليم الجنوبية، في مقابل تطبيع علاقاته مع إسرائيل.

وأبلغت السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، رسميا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بفحوى الإعلان الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يعترف بالسيادة الكاملة والشاملة للمملكة المغربية على صحرائها.

وأكد السفيرة الأميركية في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، تم إرسال نسخة منها أيضا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الإعلان الصادر عن الرئيس ترامب يعترف بأن “مجموع إقليم الصحراء الغربية يشكل جزءا لا يتجزأ من تراب المملكة المغربية”.

وحسب مصادر دبلوماسية، فان رسالة السفيرة كرافت، سيتم تسجيلهما في سجلات الأمم المتحدة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.

 وحسب مسؤولي وزارة الخارجية المغربية، فان الإعلان الأميركي يؤكد أيضا أن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو “الأساس الوحيد لحل عادل و دائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية”.

وأفادت ذات المصادر الدبلوماسية، بأن إعلان الرئيس الأميركي يؤكد على “دعم الولايات المتحدة “لمقترح الحكم الذاتي الجاد والواقعي وذي المصداقية باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية”.

 وترى ادارة الرئيس الأميركي في اعلانها أن “الولايات المتحدة تعتقد أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خيارا واقعيا لحل النزاع، وأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”، مضيفة في ذات الاعلان أنها تحث “الأطراف على الشروع في مباحثات في أقرب وقت، وذلك من خلال اعتماد المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار وحيد للتفاوض حول حل مقبول للطرفين”.

وأدى إعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب المفاجىء اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، الى اعادة هذا الملف الى واجهة الاهتمام الدولي، بعد سنوات من شبه جمود، ذلك، أن العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة توقفت، وبات منصب مبعوث المنظمة الدولية إلى هذه المنطقة شاغرا منذ عام.