بدأ مئات أساتذة التعليم الثانوي والفني على امتداد التراب الوطني اليوم الثلاثاء 10 دجمبر 2019 إضرابا شاملا عن التدريس لمدة ثلاثة أيام متتالية(الثلاثاء-الأربعاء-الخميس) للمطالبة بتحسين ظروفهم المادية والمعنوية.
ويأتي هذا الإضراب ضمن سلسلة من الاحتجاجات أعلنت عنها قبل أسابيع منسقية الدفاع عن المدرس(مدد)،شملت توقفات جزئية عن التدريس ووقفات أمام الوزارة والإدارات الجهوية بالداخل.
ويخوض الأساتذة احتجاجاتهم بعزم قوي على مواصلة النضال لانتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة،في ظل تصامم وتجاهل السلطات المعنية لمطالبهم المشروعة ورفضها التام لفتح مفاوضات جادة مع المنسقية حول عريضتها المطلبية المودعة لدى الوزارة الوصية منذ حين.
ويطالب الأساتذة المضربون عن التدريس بتحسين ظروفهم المادية والمعنوية من خلال زيادة الرواتب والعلاوات وتوفير السكن اللائق.
وتعكس الإحصائيات القادمة من مختلف المؤسسات نجاح الإضراب في أول أيامه بنسبة كبيرة،حيث وصلت نسبة المشاركة فيه أحيانا إلى (100%)مما أدى إلى شلل تام للعملية التربوية في العديد من مؤسسات التعليم الثانوي والفني على نطاق واسع من البلاد.
*إيجاز صحفي* من منسقية الدفاع عن المدرس(مدد)
وحدة-نضال_حقوق.
انواكشوط؛10 دجمبر 2019.
مكتب المنسقية.
.jpg)
.gif)
.gif)