يوم عاشوراء و ذكرى استشهاد سيدنا الحسين

جمعة, 09/21/2018 - 13:11
   البشير ولد بيا ولد سليمان

  الملحمة الكبرى محطات :

-          رفض سيدنا الحسين بيعة اليزيد و خرج الي مكة وأخته زينب و جمع من أنصاره

-          تتالت عليه رسائل الدعوة من اهل الكوفة مطالبين بقدومه لمبايعته

-          نصحه كبار الصحابة وحذروه أن يغدر به كما فعل بأبيه سيدنا علي  بن أبي طالب

-          أخذ بالنصيحة و أرسل ابن عمه مسلم الي الكوفة ليتأكد , فأرسل اليه يؤكد له وقوف أهلها معه

-          تحرك سيدنا الحسين علي ضوء ذلك  في اتجاه العراق و أثناء ذلك دخل عبيد الله الكوفة فهدد أهلها و توعدهم بالقتل فخافوا و غلقوا الأبواب في وجه مسلم  وتنكروا له فقبض عليه عبيد الله و جنده و قتلوه ومثلوا به فخاف الناس .

-          وصل الحسين كربلاء " كر "  و " بلاء"  فكانت المفاجأة : خذله شيعته من أهل الكوفة ولم يخرجوا لنصرته  فقاتل و استشهد هو ورجال أهل البيت و لم يبقي سوى زين العابدين طفلا صغيرافي أحضان زينب التي منعت الجند من قتله

-          اقتاد الجند زينب ووفدها الي اليزيد في دمشق , فشعر بالورطة وبهول ما فعل هو و قائد جنده عبيد الله بأهل البيت ، وندم و ارتبك , فخير زينب ووفدها فاختارت الرجوع الي المدينة وعادت الي بيتها لتعيش بعد حادثة كربلاء قرابة سنة , محتسبة صابرة حتي توفاها الله رضي الله عنها و دفنت بالبقيع , و أما القول بأن قبرها في دمشق أو في القاهرة فلا أساس له من الصحة , فقد تكون تلك زينب أخرى , أما السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب و أمها الزهراء , أسكنها الله فسيح جناته فهي مدفونة في البقيع بالمدينة المنورة , فما الذي أجلسها في دمشق حتى توفيت  ودفنت هناك ؟ هل هي شدة الاعجاب بيزيد و جنده ؟ وما الذي جعلها تهاجرالي مصر ؟ السياحة , ام لكي تجد الحرية في التأليب ضد اليزيد و حكمه,هكذا يزعمون ؟وكل ذلك تحريف و تزوير للتاريح.

 التصنيف : كارثة كربلاء وصمة عار في جبين الشيعة ( أهل الكوفة ) واليزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد بن  أبيه, فكل الثلاثة مجرمون و كلهم شاركوا في  أكبر جريمة عبر التاريخ الاسلامي , ولا أحد في العالم الاسلامي يتعاطف مع أي من هؤلاء الثلاثة أو يدافع عنهم أو يبرر فعلتهم , و الأمة الاسلامية مجمعة علي خيانتهم و تسببهم في ابشع مأساة تعرض لها أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و سلم الأطهار رضي الله عنهم .
  
 اللتظاهرالكاذب  بالتكفير عن الذنب واتخاذ ذكرى كربلاء ذريعة لاخراج حشود المسلمين في مشهد غيرلائق  يشوه صورة الاسلام , لطم وبكاء ونياحة وتأليه لسيدنا الحسين و أنه معصوما وأنه لولاه لما كان ولما كان  وأن من يبكي الحسين فسيجد من الخير كذا و كذا وغيرذلك , فكله مسرحية صاغها أعداء الاسلام مستغلين تعاطف الناس مع أهل البيت وهول المصاب الذي حل بهم, فلا علاقةلتلك الممارسات بالاسلام  وكلها تشويه للاسلام ولأهل البيت و رميهم بالمسكنة و الذل وكذبة سكوت سيدنا علي بن ابي طالب " تقية " علي انتهاك عرضه ( حرق بيت الزهراء و اسقاط جنينها )  - " تقية " عن انتهاك العرض – خسئ المدعون , وسكوت أمير المؤمنين علي الظلم واغتصاب السلطة منه  وكله كذب في كذب وتشويه و سخرية من أهل البيت و" حب كاذب " مبطن بالطعن و القدح في أشرف بيت علي وجه الأرض.

 استغلال الدين : عمائم سود , بعضهم يستغل النساء ويتزوجوهن بالعشرات لساعات متعة وداخل الحسينيات يمارسون أنواع الفواحش ويأكلون أموال الناس وكل ذلك  باسم الدين و باسم الخمسلأهل البيت , يحدث ذلك في جهة من بلاد الاسلام و في جهة أخرى يستغل بعض العلماء و الأئمة الناس ويفصلون الاسلام علي مقاسات خاصة بهم , يكفرون و " يبدعون " حولوا حياة الناس الي بدع و شرك , وفي خطب الجمعة, يروجون باستمرار لثقافة " الانبطاح  " والركوع للحكام  بحجة " طاعة ولي الأمر " متجاهلين انه لا طاعة لولي أمر في معصية الخالق و هي الحجة نفسها التي بموجبها خرج سيدنا الحسين رضي الله عنه " قائد هذه الملحمة - كربلاء "وهو أفقه من الجميع  فلا معنى لتركيع الشعوب تحت ذريعة " طاعة ولي الأمر",فطاعة الله و طاعة رسوله أولى وهي خط أحمر, أما طاعة ولي الأمر ففيها أخذ و رد , فأين ولي الأمر؟ وكيف أصبح ولي أمر؟ ومن بايعه ؟ ومن ولاه؟ وعلي اي أساس ؟ علي هواه أم علي طاعة الله مولانا و مولاه ؟