هل تعمد ولد الشافعي تسريب مكالماته لتضليل النظام وأعوانه ؟

اثنين, 11/20/2017 - 13:31

قبل ست سنوات من الآن تحديدا فى 28 ديسمبر 2011أصدر القضاء الموريتاني بطلب من السلطات العليا فى البلد مذكرة إعتقال ضد رجل الأعمال والمستشار السابق للرئيس البركنابي المصطفى ولد الإمام الشافعي , ولم تلق المذكرة منذ اصدارها أي تجاوب من دول العالم والانتربول الدولى , واعتبرها دبلوماسيون فرنسيون غير مهمة والملف المتعلق بموضوع المذكرة فارغ ولايستحق التعاطي معه , كما نقلته عنهم فى حينها صحيفة "جون آفريك" واسعة الإنتشار, ونقلت الصحيفة عن مصادرها القول بأن ولد الإمام الشافعى يعد لرفع دعوى قضائية ضد النظام الموريتاى يتهمه فيها بالقذف والتشهير , وظل الرجل يتنقل بين دول العالم ولم يلق أية مضايقات ولم تسبب له مذكرة القضاء الموريتاني أي احراج حتى بعد سقوط حليفه ابليز كامباورى ,حيث اختار الجارة المغرب مقاما دائما له ولأفراد عائلته .

 

اليوم وبعد ان يئس النظام من القاء القبض عليه عن طريق الأنتربول الدولى أو اعتقاله بواسطة كوماندوزأمني فى احدى دول الجوار, -ورفض السينغال طلبا رسميا تقدمت به السطات الموريتانية لتسليم ولد الإمام الشافعى خلال تواجده بدكار , وردت السينغال على الطلب الموريتاني بإستقباله فى القصر الرئاسي من قبل الرئيس السينغالى حينها عبد الله واد -, تظفر السلطات الموريتانية بتسجيلات صوتية منسوبة للرجل لم يتبين بعد كيف تم الحصول عليها , ولا الجهة التى سربتها داخل دوائر السلطة الموريتانية , من مايطرح فرضية أخرى مفادها ان الرجل يقف وراء التسريب لإلهاء النظام واعوانه عن الملفات الكبرى التى يعمل الرجل وحلفاؤه على انضاجها للإطاحة بنظام ولد عبد العزيز الذى بات شبه معزول داخليا.