قتل ثلاثة من جنود بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأصيب خمسة آخرون في هجوم بقنبلة في منطقة جاو بمالي أثناء مرافقتهم قافلة في شمال البلاد اليوم الأحد.
ولم تكشف الأمم المتحدة جنسيات الجنود، لكن إدارة الإعلام بجيش بنغلاديش أكدت أن ثلاثة من جنوده لقوا حتفهم في انفجار عبوة ناسفة خلال مواجهة مع المسلحين، وأن أربعة آخرين أصيبوا.
وقال كوين ديفيدز رئيس البعثة المعروفة اختصارا باسم (مينوسما) إن البعثة "ستستخدم كل السبل لضمان تحقيق العدالة، وفكرنا مشغول بالأسر وأحبائنا.. نتعهد بدعمنا الكامل لهم خلال هذه المحنة المؤلمة".
وتواصل الجماعات المسلحة العمل في الصحراء الشاسعة بشمال مالي، وجعلت الهجمات على قوات حفظ السلام هناك تلك البعثة أكثر بعثات المنظمة الدولية التي تمنى بخسائر في الأرواح.
وأصبحت منطقة الساحل القاحلة في غرب أفريقيا خلال السنوات الأخيرة تربة خصبة للجماعات المسلحة التي يرتبط بعضها بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية والتي تخشى الدول الأوروبية -خاصة فرنسا- أن تهدد أوروبا.
ورغم العملية العسكرية التي قادتها فرنسا عام 2013 وتمكنت فيها من طرد المسلحين الذين سيطروا على شمال مالي، فإن المنطقة لا تزال ملاذا للجماعات التي تشن هجمات على أهداف بارزة في العاصمة باماكو وبوركينا فاسو وساحل العاج. وتسعى مينوسما التي تأسست في أعقاب التدخل الفرنسي، جاهدة لوقف الاضطرابات.
وكالات
.jpg)
.gif)
.gif)