أمير قطر يبدأ زيارة تشمل دولا فى ثلاث قارات

خميس, 09/14/2017 - 15:03
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

يبدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس زيارة عمل إلى كل من الجمهورية التركية وجمهورية المانيا الاتحادية والجمهورية الفرنسية. و هذه الزيارة هي الأولى أمير قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو/حزيران الماضي.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن أمير قطر يستهل زيارته بالعاصمة التركية أنقرة، حيث يلتقي خلالها الرئيس رجب طيب إردوغان لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين ، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية بما فيها الأزمة الخليجية.

وسيجري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم غد الجمعة في برلين محادثات مع أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية حول آفاق التعاون بين البلدين وسبل تطويرها، وآخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأزمة الخليجية.

ويتبع الأمير ذلك بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس ، حيث يلتقي الرئيس ايمانويل ماكرون لإجراء مباحثات تتناول سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين ، بالإضافة الى الأزمة الخليجية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وإلى جانب الدور التركي الداعم لقطر منذ اللحظة الأولى للحصار، كانت ألمانيا أول دولة أوروبية تعلن رفضها للحصار المفروض على قطر، وزار وزير خارجيتها الدوحة.

وبالمثل، دعمت فرنسا حق قطر في الدفاع عن سيادتها، وأجرى الرئيس ماكرون اتصالات مع أمير قطر، داعيا إلى رفع الحصار على قطر، قبل أن يزور وزير الخارجية الفرنسي المنطقة لدعم الوساطة الكويتية الساعية لإيجاد حل للأزمة، كما أجرت تمارين عسكرية مشتركة مع القوات القطرية، أسوة بتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وكان سفير قطر لدى أنقرة سالم بن مبارك آل شافي كشف لـ “القدس العربي” أن أمير قطر سيزور دولا اتخذت موقفا رافضا للحصار المفروض على قطر، قبل أن يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية شهر سبتمبر، أين يرجح أن يلقي أمير قطر خطابا يتطرق فيه إلى أزمة الحصار المفروض على بلاده منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

كما يرتقب أن يعقد أمير قطر سلسلة لقاءات في نيويورك مع رؤساء دول ومنظمات دولية، وعلى رأسها الأمين العام للأمم المتحدة، ضمن تحركات الدبلوماسية القطرية التي نجحت في استقطاب دعم دولي لافت من دول ومنظمات استنكرت الحصار المفروض على الدوحة، وما فتئت تطالب برفعه؛ كمنطلق لحوار جدي.