فرنسا تطالب بفرض مرحلة انتقالية فى سوريا واستثناء الأسد

جمعة, 09/01/2017 - 22:05

طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم القوى الكبرى بفرض فترة انتقالية على السوريين مع استبعاد أي دور لرئيس النظام بشار الأسد، في حين أعلنت كزاخستان أن الجولة السادسة من مباحثات أستانا بشأن التسوية السورية ستعقد منتصف الشهر الجاري.

وقال لودريان -الذي كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند- إن الوضع فيسوريا تغير مع قرب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أنه يمكن التركيز حاليا على حل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.

وأضاف في تصريحات إذاعية "لا يمكن أن يكون (الأسد) جزءا من الحل، الحل هو التوصل مع كل الأطراف إلى جدول زمني لانتقال سياسي سيمكن من وضع دستور جديد وإجراء انتخابات"، واعتبر أنه لا يمكن أن يتم الانتقال في وجود الأسد "الذي قتل جزءا من شعبه ودفع ملايين السوريين إلى مغادرة" وطنهم.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين أن فرنسا تسعى إلى التوصل لاتفاق بين الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بشأن كيفية إحراز تقدم، ثم يجمع مجلس الأمن القوى الإقليمية الرئيسية -وعلى رأسها إيران- لتنفيذ الاتفاق.

وتتعارض تصريحات لودريان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اقترح سابقا إسقاط المطالب برحيل الأسد كشرط مسبق للمحادثات.

من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الكزاخية في بيان إن الجولة السادسة من مباحثات أستانا ستعقد في العاصمة الكزاخية أستانا يومي الـ14 والـ15 من الشهر الجاري، وإن المشاركين يعتزمون اعتماد خرائط مناطق خفض التصعيد في إدلب وحمص والغوطة الشرقية، إضافة إلى بحث المقترحات بشأن مركز التنسيق ومجموعة العمل حول الأسرى والرهائن.

كما كشفت الخارجية الكزاخية عن أن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لاتفاق وقف الأعمال القتالية تعتزم عقد اجتماع لفريق العمل في الـ13 من الشهر الجاري قبيل انطلاق المحادثات.

 

 

الجزيرة +وكالات