أحد أبطال رواية “رصاصة اطويّله” الرسمية ينفي صحتها (فيديو)

جمعة, 08/04/2017 - 00:47
محمد ولد محمد امبارك

نشر السيناتور محمد ولد غده على صفحته اعترافا من ضابط الصف في الجيش الموريتاني محمد ولد امحمد امبارك الذي كان بصحبة الملازم أول الحاج ولد احمود ولد احيمد صاحب الرواية الرسمية التي أذاعتها التلفزة الموريتانية في حينها عن الرصاصة التي أصابت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في اطويّله.

و حسب فيديو أرفقه ولد غده بتدوينته على الفايس بوك فإن الرقيب نفى الرواية الرسمية التي تم إذاعتها في التلفزة الرسمية.

و قال ولد غده إن العنصرين اللذين قاما “بتنفيذ سيناريو الطويلة عنصران من مخيم تدريبي مؤقت ( مدرسة) لبعض مشاة الطيران و ليس لهم أي دور عسكري هناك، و لا يحق لهم إطلاق النار إلا حين يتعرض معسكرهم لهجوم ؛كا لا يحق لأفرادهم الرد إلا حين يكنون في الزي العسكري المتكامل”. حسب ولد غده

و حسب التسجيل الذي يظهر فيه محمد ولد امبارك (رقم العسكري 111ـ611) فقد قال إنه كان طالب ضابط صف في القوات الجوية في “اطويله” في معكسر تدريبي، صحبة الملازم الحاج، و كانت قد تعود على الذهاب يوماً إلى الطريق المعبد، حيث تمر السيارات، ليأخذ من هنالك أغراضه و ليستلم رسائل قد ترد عليه، و  لكن طلب منه الحاج – حسب قوله – أن لا يذهب ذلك اليوم في مشواره اليومي.

و أضاف ولد امبارك أنه كان يلبس بنطالا عسكريا و قميصا غير عسكري أما الحاج فكان يلبس “فوقية من فنيار” فاتجهنا إلى طريق اكجوجت ـ يقول ولد امبارك ـ فكان يتم الاتصال به و يُعطى أوامر، و يقول لمخاطبيه أنه “قريب منهم”، و حين وصلوا أخذ محمد امبارك رسالته، ثم قفلوا راجعين، و كان ذلك بعد المغرب، حسب قوله، و كانت الاتصالات لا تزال ترد عليه أيضا، وفي تلك الأثناء مرت بهم سيارتان مصفحتان لا يتخترقهما الرصاص فنزل منها الملازم أول الحاج و ضربهم برصاص لم ينفجر و لم يغيّر سيرهم، و كانتا تسيران ببطيء على “رامبه” و اتصل على النقيب الذي أصبخ رائدا فيما بعد يعقوب ولد امخيطيرات ليخبره بما حدث، و هو لا حق لديه في الرد بالمثل. و بعدها اتصل به من طلب منه أن يكون في بذلة ميدانية تامة (tenu correcte) و طلبني مثل ذلك، و اتجهنا إلى طريق الاسفلت حيث وافانا ولد الغزاني و ولد الزناكي و فليكس نيغرى و انجاغا جينغ صحبة فرقة من الدرك، و اتجهوا بنا إلى المخيم، و طلبوا منه أن يصحبهم إلى المكان، فذهب بهم إلي مكان قريب من المعسكر و ليس المكان الذي حدث فيه إطلاق النار، و أتى محقق من الدرك يحمل معه العيارات النارية رغم أنه لم يلتقطها من عين المكان، و حين وصلنا وجدنا الغزواني و فيلكس صحبة خبير و قد وضعا أمامهم البندقيات التي تم بها إطلاق النار، و أخذ الخبير أحدهم و قال إنه هو آلبندقية التي أطلق منها النار، ثم بعدها وصلتهم معلومات باقتيادنا إلى قيادة الأركان، حيث بتنا ليتنا تلك رهن الاعتقال، ليتم إطلاق سراحنا في اليوم الموالي، لنعود للمعسكر و نمكث أربعة أشهر غير مرخص لنا بحمل الهواتف و لا يحق لنا أن نغادره، مع أننا في مخيّم تدريبي ليس لدينا الحق إطلاقا في إطلاق النار، خصوصا حين يكون بزي مدني. يقول ولد امبارك

 

 

لمشاهدة الفيديو افتح الأصل بالضغط هـنــــــــــــــــــــــــــا