فساد الجمارك ... الحلقة الخامسة ...!!

خميس, 03/16/2017 - 13:00
القاظي مولاي أحمد

العين بالعين.. والسن بالسن.. والبادي أظلم..!!

                                                                                          !!قبل الدخول في الحلقة ....  رسالة  رد من معلوم إلي مجهول 

 

كنت أعي جيدا عندما بدأت كتابة هذه السلسة .. فساد الجمارك .. أنه سيظهر حتما بعض  حثالات  الزمن الضائع  من صحافة مرتزقة من أمثال ذالك ديناصور الجبان المقيم في أروقة الجمارك الأمي لغة وخلقا ليكتب بأسماء مستعارة .. ليٌبكي القلم وينزف الحبر دما و تتبعثر الحروف  .. والذي زاده المعرفي لا يتعدي صفرا مربعا .. بعد طرده من المدارس الإبتدائية  مشردا ليتحول  كتلك الدالة الرياضية .. من حيز الزمن إلي حيز التردد !! .. ليدخل من نافذة  وإن كان توازن الجسم مستحيلا مع زواياها !! .. ورغم ذالك دخل ...ليشكل  إتحادا مع   رؤساء  مكتب الميناء في حرب خفية حقودة ضد قبيلة بأكملها .. تمويلها إشباعه  وكان  ذالك جليا في  إعفاءه يوم أمس  من تسديد  ضريبة معتبرة وهو عطاء من لا يملك لمن لايستحق  .. وهذه  مؤامرة  ستأخذ أبعادها.. وهؤلاء أشبه بما كان يفعله الخونة الجبناء مع الستعمر  لأبطال المقاومة !! ...  وفي هذا  التزلف والتقرب الذي إعتاده هذا الإمعة الدخيل على مهنة الصحافة والمقيم في دهاليز مكاتب الجمارك.. حيث  تعود هوايته في التملق مستجديا مايسكت أمعاءه وبإيعاز منهم يتهجم بواسطة أشباه كتاب مأجورين مستجلبين من السنغال على من يرى التهجم عليه زلفى للقائمين على مكاتب الجمارك بعد أن عجزوا عن إيجاد كاتب محترم يرد على كتاباتي فلجؤوا إليه لتوفره وتواجده الدائم معهم لأنه يقتات من فتاتهم وكون ثروته من إرضائهم والتزلف المذل لهم حتى صار حديث مراجعي الميناء وتندرهم وسخريتهم  وهو من العرجاء والمتردية والنطيحة ، وقد علمت اليوم أثناء  رحلتي بهجومه على وسطي الاجتماعي بدعم خفي من رؤساء المكتب وبإسم مستعار وذالك دليل علي جبنه لأنه في ماسبق وبسبب لكمة احد ابناء  تلك القبيلة جعلته يقبع داخل الحالات المستعجلة !!و بأسلوب قذر وفي موقع مقمور مستغربا من أن يكون أبناء المخابز كتابا ومثقفين في تهجم ينم عن حقد دفين على شرفاء لن يستطيع مجاراتهم متناسيا بأن  هذا الخباز قد ألقمه وأسياده في قطاع الجمارك حجرا بلغة رزينة وأدلة ساطعة وحقائق غير قابلة للضحد وأتذكر هنا بأنه ـــ ـإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل..... وكيف له أن يتحدث عن الثقافة وهو الأمي الغارغ من رأسه حتى أخمص قدميه في وحل الجهل ودرك الإنحطاط ونظرات الإحتقار والإزدراء  من الجميع    …ومن مراجعي الميناء .. وهو صحفي مزيف ومزِيف بإمتياز ولا يستحق الرد لأنه لا يستطيع فك الحرف فكيف بفك طلاسم مقالات مخبوزة بإتقان فهو فيما يبدو أكثر إلماما بالمخابز أما الثقافة والمطالعة فهو  في حل منها فكما يقال كلكم ميسر لما خلق له وهو خلق لأداء أقذر وأنتن وأحط الأدوار من تملق وتزلف وإنحدار في قاع الإستجداء لينال به رذيل المأكل.. !! 

وكتأكيد على وقوف رؤساء مكاتب جمارك الميناء وراء تهجم منتحل صفة الإعلامي  تم إستقباله إستقبالا حارا  من طرفهم وكأنهم قد أعلنوا حربا على قبيلة بأسرها بعد عجزهم عن تكذيب ماورد وعجزه عن الولوج في موضوعية النقد والأحداث   في سلسلة مقالاتي عن فساد قطاعهم  فأوعزوا إلى نكرة في عالم الإعلام مرفوض دخوله عالم الثقافة الممثل المقيم للبشمركة في مكاتبهم بالتهجم على محيطي الإجتماعي بإسم مستعار  وليمحيه بعد برهة   بوصفه تارة بباعة آريفاج وطورا بالخبازين ومن هنا      اذكرهم بأنه  إذا قاد أعمي عميانا فحتما سيسقط الجميع في الحفرة !! 

إنه الجبن والعار ومنتهى المذلة أن يمضي من يفترض فيهم قيادة قطاع حيوي كالجمارك ومن ينبغي أن يتحلوا بشرف الضباط جل وقتهم في حبك المؤامرات ضد قبيلة لأن أحد أبنائها فضح تسييرهم الأعرج وتخبطهم الأعمى في تطبيق المساطر وتصفية الحسابات الضيقة والوشاية والنميمة وتجنيد أدعياء مهنة الصحافة بدل القيام بواجبهم في خدمة الوطن والمواطن... يتواصل.

من هنا تبدأ الحلقة 

فساد الجمارك ... الحلقة الخامسة ...

العين بالعين.. والسن بالسن.. والبادي أظلم..!!

إذا كان علي المسافر المجد أن يتوقف قليل ليزيل عن نفسه غبار السفر وليفحص أمتعته  فإن نفس الشيء يجب أن يتم علي من ينظر نظرة فاحصة إلي هذا القطاع المنكوب .. ذالك أن حمي العمل المستمر ولهفة الإندفاع إلي الأمام والصراع اليومي الذي يطبع حياتنا .. كل هذه العوامل تجعلنا ننسي حقائق تبدوا وللوهلة الأولي لا تستحق الاهتمام وإن كانت في الواقع المر هي تلك  الخطوط الحمراء التي تبرز بقوة معتمدة علي قاعدة "الولاء مقابل الفساد" .. لنري عن قرب شديد حفرة عميقة تساوي فيها التناقض والتكامل وتتعارض مقاييسها في الإنخراط في منظومة الفساد مادام مبدأ اللاعقاب واللاحساب هو المرجع القائم والمنتظم ....وإن كانت في الواقع تظهر بعض الأدوات المعاكسة تارة محتشمة وتارة واحة مبرراتها خداعة !! 

                                                                                                                                                                 !! الجنرال ونواب الميناء

                 لا أعرف بالضبط أي عصا سحرية أوصلت هؤلاء إلي  أن يكونوا "النواب" ؟  ربما إذا عرفنا من أي كوكب جاء أولئك   رجال الأعمال  ..!! أو أصبح  ذالك  ديناصور  صحفيا ..!!                                       

 ولكي لا أذهب  بعيدا سأدق وأنزع نقاط الإستفهام عن الحالة الأولي .. النواب.. وبما أنهم تناسوا  أنهم كذالك !! .. لجهلهم بواجباتهم للمجالس التشريعية فهم بطبيعة الحال ينتمون الي دائرة تستمد قوتها من الدستور وبدل مراجعة الحكومة وأعمالها والأتيان بالجديد لدائرة التي اوصلتهم هناك .. يعزفون سيمفونية  الفساد .. وكأنما تم إنتخابهم وسطاء  لا نواب !!.. وتبدأ تلك السيمفونية بالعزف علي أوتار ..أنا والطوفان من بعدي !! ويبدأ الواحد منهم بالإتصال بمدير الجمارك ليشكل معه حلقة مفرغة من القوانين والتشريعات ليوقع له ترخيصا نهائيا بمزاولة "أترانزيت"  ... لينتشر بعد ذالك كإنتشار النار في الهشيم !! .. وتتواطئ معه الجمارك في ذالك الجرم الكبير فيبدأ بالإتصال بالتجار ورجال الأعمال فيسلمونه أوراق بضاعتهم ودون تردد مادام العرض مغريا وضاربا لكل الوسطاء الذين أختاروا هذه المهمة عن دراية  قانونية وممارسة واقعية ليكسبوا منها قوتهم .. وضاربة عرض الحائط بالمساطر والتشريعات الجمركية المتبعة في القطاع في أسوء صور  إستغلال النفوذ في اللوحة تعبر عن علو كعب الفساد وأنه حالة إستثنائية ميؤوس من معالجتها ..فحينما يجمرك أحدهم مجموعة من الحاويات  يوميا  بمبلغ ترتعش له أصابع لقوانين .... من هنا ندرك حجم الفساد وفداحة المخاطر المحدقة بالاقتصاد الوطني في عملية ريعها اليومي يكفي لإنقاذ آلاف المرضي وإطعام آلاف الجائعيين وبدل ذالك تتخذ إتجاها مغايرا نحو جيوب النواب النتنة ومرتزقة الصحافة وشركائهم في القطاع .. ليتربع الجنرال بعد ذالك  علي كرسيه الوفير  مراقبا المشهد عن بعد بحاسوبه المهترئ وكأنما ينظر إلي مباريات لكرة القدم  الفائز فيها من صناعته ..!! ليغض الطرف عمدا فهو من قام بتزكية النواب الغير مستحقة  بمنحهم ترخيصات غير مستحقة وبتسهيل ملفاتهم ..كوسطاء من الدرجة الأولي وهم القادمون من درك سٌفلي أركانه الجهل والتخلف  والصدف والسوابق العدلية محلية ودولية   .. من هنا يتواري ذالك   الضباب عند حقائق مفزعة 

            وتسقطأقنعة تمثيل الشعب الخادعة ومع ذالك يحدثونك عن الوطنية والشرف !!..يتواصل..    

 

                                                                                                                                                              وفي نهاية هذه الحلقة .. رغم أنفها وتقويها المصطنع وزخاريف عرشها المغشوش بصحافة الإرتزاق ورجال أعمال الصدف ونواب القاع .. أرغمتها بالأدلة القاتلة لغشها وفسادها فما كان منها إلا أن أتخذت قرارا مخذولة .. بإخراج جميع السيارات المحجوزة ظلما وعدوانا وتمييزا لتفقير طبقات فيها من هو فقير ومستضعف ومن هو متوسط وقد رفعت جمركتها بمئتين ألف وغرامة مالية 50% من المبلغ المحدد للجمركة مما يعني أن جيوب الجمارك النتنة والجشعة وحدها ستحصل على أكثر من مئة و أربعون مليون أوقية من الميناء وحده .. فما ذا سيكون الرقم لو عممناه علي جميع السيارات المحجوزة على التراب الوطني ..وقد أعطوا مهلة شهر لإنهاء العملية و إلا.. وكأننا في إسرائيل !! ومادام ذلك كذالك !! من أجله ..  ستتواصل سلسلة الحلقات وفضح المستور والتشهير بالمفسدين الخونة وأتعهد من هنا وبدون مهلة..أن صاحب هذا القلم لن يترككم أبدا حتي تتدخل المفتشية العامة للدولة لتسحقكم إلي حيث مربط الجرائم الإقتصادية وقبل ذالك أكرر..  هذا قلمي حر طليق يحلق بجناحيه ليس لأحد من سلطان عليه فيما يكتب....

وما توكيلي إلا على الله.

 

 

  القاظي مولاي أحمد