أخطر مما تتصور.. خمسة أمراض تسببها التكنلوجيا

جمعة, 03/03/2017 - 09:59

بمعزل عن المميزات التي أدخلتها التكنولوجيا والإنترنت إلى حياتنا لدرجة يصعب على بعضنا تذكر حياته قبلها، يوجه خبراء أصابع الاتهام إلى تلك التقنيات الحديثة في ظهور أمراض وأعراض نفسية وعقلية جديدة.

هنا خمسة من هذه الأمراض

1. فوبيا الهاتف الجوال

فيما تتعدد أنواع الخوف المرضي الذي يعاني منه الجنس البشري مثل الخوف من المرتفعات أو العناكب، يظهر خوف مرضي آخر يسبب للمصابين به نوبات رعب وتوتر في حال فقدان الهاتف الجوال.

وأضاف العلماء هذا النوع من الفوبيا إلى القائمة عام 2012. وكان استطلاع أجري في بريطانيا كشف أن 73 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يصابون بالرعب عند فقدان هواتفهم، بينما كان الإحباط التام هو ردة فعل 14 في المئة.

ولحداثة الدراسات في هذه الظاهرة يصعب تحديد درجة خطورتها الصحية على المدى البعيد.

2. الانفصال الاجتماعي

هذا ما كشفت عنه دراسة أجريت عام 2014 بأن الالتصاق اليومي بالهاتف أو الحاسوب المحمول يشوش على أوقات الفراغ والمحادثات وحتى وجبات الطعام مع أفراد العائلة والأصدقاء مما يتسبب بتدهور وانفصال عن الحياة الاجتماعية.

3. الرنة الوهمية

يحدث هذا العرض عندما يسمع الشخص رنة هاتفه أو يشعر باهتزازه، لكن في الواقع هاتفه لم يكن قد رن أو اهتز.

ودرس خبير نفسي في لوس أنجليس هذه الظاهرة، وفي استطلاع أجراه على 320 شخص قال ثلثا هؤلاء إنهم شعروا بهذه الحالة.

وفي محاولة لتبرير هذه الظاهرة رجح الخبراء أن حركة معينة ممكن أن تسبب احتكاك الملابس بالجسم بشكل يوحي للدماغ بأن الهاتف يهتز أو يرن.

4. هوس البحث

وهذا لا يعتبر عرضا حديثا بل هو معروف منذ انتشار اتصال الإنترنت، حيث يقوم واحد من كل ثلاثة أميركيين بالبحث عن معلومات عن عرض صحي يصيبهم لتشخيص حالتهم.

وتكمن المشكلة في من يغالون في هذا النوع من البحث ليطلعوا على كل التفاصيل الضرورية وغير الضرورية، مثل من يبحث في محرك البحث غوغل عن أسباب آلام البطن وهي كثيرة لا تحصى أبسطها التلوث الغذائي وأخطرها سرطان المعدة، لينتهي الأمر به إلى الاعتقاد بأنه على وشك الموت.

5. وهم المراقبة

هذا المرض ليس جديدا أيضا لكنه أخذ شكلا مختلفا، حيث يشعر المصاب بأنه مراقب عن طريق الإنترنت وجهاز الحاسوب والهاتف والكاميرات الموجودة في تلك الأجهزة، وكأن حياته في "بث حي ومباشر" حسب ما تقول جويل غولد وهي خبيرة نفسية في جامعة نيويورك وكانت أول من انتبه إلى هذه الظاهرة عام 2003.