تعيش رئاسة الجمهورية منذ أيام حراكا غير مسبوق جري خلاله استدعاء العديد من الشخصيات للإجتماع برئيس الجمهورية وسط الحديث داخل الأوساط السياسية عن ضرورة احداث تعديل حكومي قبيل الذهاب إلى الإستفتاء المزمع اجراؤه لتمرير التعديلات الدستورية التى يرغب الرئيس ولد عبد العزيز ادخالها على الدستور الحالى قبل تركه للسلطةفى العام 2019.
وفى هذا الإطار استقبل رئيس الجمهورية صباح اليوم الوزير السابق المدير الحالي لوكالة التضامن حمدي ولد المحجوب وسط ترقب الشارع الموريتاني لتعديل حكومي كثر الحديث عنه، وتعززت فرص احداثه بتكثيف المشاورات التي قيل ان الرئيس اجراها مع وزيره الأول بخصوصه، رافقتها لقاءات اجراها رئيس الجمهورية بداية الأسبوع المنصرم مع كل من رئيس المنطقة الحرة في انواذيبو ومدير مناء انواذيبو ولد جلفون اضافة إلى شخصيات سياسية لاتتقلد حاليا منصبا رسميا مثل السفير والوزير السابق ولد الزحاف، كما اجتمع رئيس الجمهورية بحر الأسبوع الحالى بقائد الجيوش ولد الغزواني والوزير الأول يحي ولد حدمين الذى كان قد التقاه بداية الأسبوع ووزير الخارجية إسلك ولد أحمد إزيدبيه وتضاربت الأنباء حينها بشأن دوافع الإجتماع قبل ان يتبين ان الرئيس التقاهم فرادى ولم يجري اجتماعا يضمهم.
ويري مراقبون ان التعديل الحكومي بات جاهزا وسيتم اعلانه قبل سفر الرئيس هذا الأسبوع خارج البلاد.
.jpg)
.gif)
.gif)