من قتل نجل الرئيس الموريتاني؟!( معلومات تنشر لأول مرة )

ثلاثاء, 12/29/2015 - 11:51

مضي أسبوع علي وفاة أحمدو ولد عبد العزيز نجل رئيس الجمهورية الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حادث انقلاب سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا" بالقرب من مدينة الطينطان شرق البلاد .

لم يتحدث - حتي الان - أحد في موريتانيا ولا خارج موريتانيا، عن وجود مؤامرة وراء الوفاة المفاجئة للفتي الشاب نجل الرئيس ولد عبد العزيز .. وسارت الأمور بعد الحادث علي أن الذي حصل قضاء وقدر ولا أثر ليد خفية فيه أو هكذا سارت الأمور - حتي الان - علي هكذا نحو !!.

غير أن مصادر جديرة بالثقة كشفت ل " أنباء انفو " أن الحادث يفرض طرح سؤال خطير : من قتل نجل الرئيس الموريتاني؟!.

المعلومات التي نشرها موقع" أنباء انفو " تؤكد أن الشاب أحمدو ولد محمد ولد عبد العزيز ليس شابا عاديا مثل أي شاب اخر اذا تعرضت سيارته لعطب أدي لانقلابها و توفي يقال مات في حادث وانتهي الأمر! .

لقد أخذ نجم المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز في السطوع مباشرة بعد حادثة تعرض والده رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لطلق ناري في 14 اكتوبر 2012 نقل اثره للعلاج في مستشغي عسكري في العاصمة الفرنسية باريس وخلال تلك الفترة العصيبة ظهر أحمدو نافذا وحاضرا بقوة في تدبير بعض الشؤون الخاصة بالعائلة وكانت تلك الأمور قبله، ضمن دائرة اختصاص الرئيس ولد عبد العزيز دون غيره.

مصادرنا أشارت الي هستيريا أصابت مقربين من الرئيس ولد عبد العزيز وهم يشاهدون يوما بعد يوم أنه كان يتركهم مسلما معظم المفاتيح الي نجله المرحوم أحمدو الذي أبدي رغم صغر سنه ذكاء وسعة عقل تدعمه معارف تحصل ععليها من أعرق الجامعات الغربية.

منذ عام يزيد أو يقل قليلا .. أصبح ذكر الفتي أحمدو ولد عبد العزيز رحمه الله يجري علي معظم الألسن في موريتانيا وكان له من المحبين مثل ماله من الحاسدين .

تسارع حضور أحمدو في المشهد الوطني العام عبر نشاطه الخيري الذي جعل الكثير من الأنظار تراقب تحركاته وتحسب لمستقبله بعد رحيل والده عن الحكم أكثر من حساب..

مركز الفتي ومستقبله الواعد وكثرة المتربصين به - خصوصا من كانوا قريبين من والده- كان يستوجب علي الأقل فحص السيارات التي يركبها والطرق البعيدة التي يسلكها و غيرها من مكامن يختلط فيها احتمال ان يكون الحادث قضاء وقدرا مع ان يكون تدبيرا وجرما!! ..

المصــــدر