استغلال النفوذ وتسخير هيئات ومؤسسات الدولة لصالح مشاريع الجنرال ...الخاصة –فساد-

أحد, 11/08/2015 - 23:40

- قامت صوملك الشركة الوطنية للكهربا بشرا ء  مجموعة من أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية حيث كلفت 600,000 ألف أوقية للعمود من دون تركيب ولا صيانة من شركة صينية وبعد فترة تعطل أغلبها  نظرا لغياب الصيانة وخصوصا الأعمدة  التي تحيط بالقصر الرئاسي وبداخله وبما أنها أعمدة القصر استدعيت الشركة الصينية لإعادة تصليحها على نفقة صوملك وكان مالك الشركة الصينية على رأس الفريق الفني ,  باشروا العمل في أعمدة القصر مع فريق موريتاني من صوملك بوصفها الشركة المسئولة مباشرة عن المشروع وفى يوم من أيام عملهم اخبرهم رئيس الفريق الصيني- مالك الشركة- انه سيغيب عن غدائهم لذاك اليوم وعندما عاد في المسا ء أخبرهم بكل استهتار انه كان مدعو على وجبة الغداء مع الرئيس الموريتاني  وقد عرض عليه أن يشترك هو وابنه - الرئيس - في إنشاء شركة لصيانة وبيع معدات أعمدة الطاقة الشمسية في انواذيبو ... وأضاف ضاحكا رئيسكم تاجر

          

- وفي يوم  24-07-2015 أعلنت الحكومة عن زيادة على الرسوم الضريبية المفروضة على مادة الأرزالمستورد وصادق عليها البرلمان وبعد فترة وجيزة ظهر- مصنع الجنرال وهو قيد التركيب - على طريق روصو بوكي للتقشير ومع ميزان ضخم يمكنه وزن السيارة بحمولتها ومخازن كما في الصور , ويباشر العمل فيه عمال أجانب ادخلوا بطريقة غير قانونية فقط يأتي بهم مسئول العمل المباشر على الحدود ويخبر السلطات هؤلاء عمال الرئيس ويدخلون بغير إجرات , حتى أنهم بدؤوا يتصرفون تصرفات مخالفة للقانون في المدينة – روصو- وحين يعترض طريقهم أي شرطي يلوح بتلك العبارة نحن عمال الرئيس حتى صارت على كل لسان وبشكل سافر

هذا فضلا على انه يملك –محمدولدعبد العزيز-  مزرعة  تبلغ مساحتها 250هكتار وقد سخرت لها أدوات اسنيم وعرباتها لتسييجها بقطع من السكة الحديدة كما أتى فريق من صوملك ومدوا المزرعة بالكهربا ء من أعمدة ماننتالى التي تظهر فى الصورة فأصبح الضخ والري فيها بواسطة الكهربا ء وليس مازوت-كزوال- كما هو حال المزارعين الآخرين الذين يتكلفون فيه مبالغ كبيرة ومنذ فترة قصيرة جاء القرار رسميا للمزارعين على لسان الوزيرة حيث أخبرتهم أن الدولة تخلى مسؤوليتها من شرا ء إنتاج المزارعين كما كانت تفعل فقط هذ المصنع الجديد هو الذي نتحمل مسؤوليته لأنه متعاقد مع سونمكس ولا نشترى الا من خلاله من أراد البيع فليبع له