بادئ ذِي بدءٍ أعزي نفسي وأعزي أسرة اهل اعبيد الأسرة الطيبة والأصيلة والمتواضعة, البسيطة (حسب معرفتي الشخصية بهم), على الفقيدة واطلب من العلي القدير الشفاء العاجل للمصابين إنه قريب مجيب.

التربية في مفهومها الواسع هى مرافقة الطفل فى جميع مراحل حياته وتنشئته على قيم المجتمع وتعليمه المهارات المختلفة وهى بهذا المعني ضرورية لغرس القيم و تربية الأجيال تربية صحيحة والمواطنة شرط أساسي لقيام الدولة الموحدة والمزدهرة.وقد فشلت المدرسة الموريتانية في غرس مفهوم المواطنة في نفوس الأجيال المتلاحقة منذ

يقول المثل الشعبي "الحلة ما تبني راجل، ولكن الراجل يبني حلة " إن عملية التحول والمخاض التي تشهدها موريتانيا منذ أواخر العقد الماضي بدأت تفرز ملامح الدولة التي انتظرتها البلاد منذ سقوط الدولة المرابطية قبل عدة قرون فيبدوا أن إلا دارة الجديدة بدأت تضع اليد على الجرح النازف منذ الاستقلال إن لم نقل الجراح النازفة التي أزهقت روح الدولة و قزمت مفهومها لدى المواطن نفسه على مدى عقود

يقول فولتير .."تجارتي الرابحة دائماً , هي أن أقول ما أعتقد".

أجدني أنا أيضاً على ضوء تجربتي كإعلامية ملزمة أخلاقياً ومهنياً بأن أقول ما أعتقد به , فأنا ومثل كل الموريتانيين استبشرت خيراً بتوجه الدولة الجاد نحو فتح الفضاء السمعي والبصري مدركة ربما أن إحتكار الصورة والصوت المتمثلة في الخبر أصبحت نظرية غير مجدية وأضرارها أكثر من منافعها على الدولة .

تظاهرت المعارضة الأسبوع الماضي، وسارت من دار الشباب القديمة لغاية مسجد ابن عباس حيث عقدت مهرجانا هناك.

انتقدت كل شيء، تحدثت عن الأزمة السياسية وعن غلاء المعيشية وحتى أنها استمعت للتسجيلات التى بثت للرئيس وهو يفاوض أحد الأشخاص فى قضية مشبوهة.

على الرغم من كونها تشكل غالبية سكان الوطن ومساحتها تقدر بنسبة 70%، فإن منطقة الشرق (الحوضين ولعصابه ولبراكنه وتكانت) تعاني تهميشا منقطع النظير على كل الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مما يؤكد بأن هناك مجموعة من منطقة معينة تستحوذ على خيرات ومقدرات الوطن بمساعدة بعض أبناء المنطقة همهم الوحيد الحصول

تقوم حياة الرعاة في البادية الموريتانية علي الإنتجاع في المرعي الخصب ،وهم يتنقلون باستمرار بين المراعي وترتع حيواناتهم وتمكث في المرعي الأكثر عشبا والأحدث عهدا بالسحاب والأكثف نباتا والأيسر أرضا  ولكن الرعاة يجمعون علي مغادرة الأرض  -مهما عزت-  إذا جدبت وأشتد قحطها وجاعت فيها الوحوش، فنهشت العظام وداهمت

تائهة في بحر  الألم، والاستغراب، لا تعرف ما الذي حدث، صامتة..، لا حراك يمكن ملاحظته سوى من أعينها الممتلئة بدمعة الحزن، واليأس لا تعرف كيف حدث هذا، أسئلة تجول بذهن المسكينة رجاء، لماذا وكيف أطلق عليها الرصاص؟! وكيف نجا الجاني بفعلته؟ ولماذا هذا الصمت المطبق من الجميع إلا ممن يزايد بقضيتها في مزاد سياسي خبيث، تفوح منه رائحة النتانة؟