altأظهر مدرب المنتخب الموريتاني الأول الفرنسي مارتينيس الكثير من الغضب تجاه لاعب وسط المنتخب ونادي لكصر عبد الله غاي، الملقب ببلاي، خاصة بعد العودة من العاصمة الكاميرونية ياوندي حيث خاض مباراة الكاميرون ضمن تصفيات أمم إفريقيا المنظمة في الغابون سنة 2017.

وكانت الأخبار شحيحة جدا حول أسباب غضب المدرب الفرنسي من بلاي, خاصة بأنه كثيرا ما أشاد بقدراته وأكد مكانته كأساسي في المنتخب رافضا الإفصاح بشكل رسمي عن ماحدث في الكاميرون، وأبدى غضبه من اللاعب.

وحسب موقع  كووورة فإن الواقعة التي كانت وراء غضب مارتينز من بلاي تتلخص في شعور اللاعب بإصابة في مفصل القدم ساعات قليلة قبل مبارات الكاميرون، ولكنه تحامل عليها رافضا إبلاغ الجهاز الفني  والطبي للمنتخب الموريتاني بما يشعر به، رغم سؤال المدرب الفرنسي له بعد إدارجه في التشكيلة الأساسية.

وظهر بلاي دون مستواه المعهود بسبب الإصابة التي تكتم عليها، واضطر المدرب لإخراجه قبل إكمال المباراة ليتفاجأ بعد إجراء الفحوصات الطبية بعد المباراة بوجود كسر في المفصل، يتطلب الراحة لثلاثة أسابيع علي الأقل، وهو السبب الرئيسي وراء غضب المدرب من بلاي معتبرا هذا التصرف له كبير الأثر السلبي علي أداء المنتخب واللاعب نفسه، متعهدا بإتخاذ إجراءات لمواجهة هذا النوع من التصرفات من طرف لاعبي المنتخب الموريتاني.