الجراح شيخاني ولد اجدود يعمل علي اخفاء كل الادلة المتعلقة بوفاة الشاب محمد
الأربعاء, 03 يونيو 2015 22:12

مباني عيادة دار الصحة مسرح الجريمةيحاول الطبيب جراح المسالك البولية والكلي شيخاني ولد اجدود منذ مقتل الشاب محمد ولد محمد يحظيه٣٤ عاما علي يديه في مصحته دار الصحة صبيحة الثلاثاء ٢٦مايو الماضي اخفاء معالم جريمته البشعة بالتعاون مع نائب واد الناقه السابق مستغلين غباء شقيق القتيل ليوقع علي انه استلم ملف 

الضحية كاملا في عتمة الليل باحد المنازل بتفرغ زينة ليتبين ان كافة الفحوص التي اجراءها الضحية في السنغال اسبوعا قبل العملية وتثبت ان كافة اجهزته بصحة جيدة تم سحبها من الملف .

 

 

في حين لايزال شيخاني ولد اجدود يحتفظ بكلية القتيل التي انتزعها خلال العملية في ظروف تحيط بها الريبة والشك لاسباب عديدة من بينها ان  القتيل دخل مصحة دار الصحة مجزرة شيخاني لانتزاع حصي في كليته اليمني في حين انتزع الجراح كليته اليسري والسبب الثاني ان الضحية اجري كشفا شاملا بالسينغال اثبت سلامة كلاه وبقية اعضائه والسبب الثالث ان الطبيب شيخاني اعتمد علي الكشوفات التي اجراها الضحية في السينغال قبل اكثر من اسبوع من اجراء العملية ولم يطلب منه زيادة عليها سوي تخطيط القلب وفصيلة الدم والسبب الرابع اجري شيخاني عملية القتل للشاب محمد ولد محمد يحظيه بمفرده مع مخدر داخل غرفة عمليات مصحة دار الصحة  سيئة الصيت بين المرضي والسبب الخامس رفض الطبيب شيخاني لذوي الضحية نقله الي العناية المركزة بالمستشفي الوطني بعد خروجه من مشرحته في دار الصحة وتركه ينزف داخل بيت لا يميزه عن سواه من  البيوت  سوي نوعية السرير ورافعة الحقنه ليلفظ انفاسه صبيحة الثلاثاء بين افراد اسرته وممرض واحد رافقه طيلة تلك الليلة المشؤومة .

 

 

الدكتور شيخاني بعد نزع الكلية واخراج القتيل من غرفة العمليات ارسل في طلب كيسين من الدم وغادر الي منزله تاركا الضحية ينتظر عودة لن تنقذه من موت توفرت له كل الظروف بلارحمة ولاوازع مهني ناهيك عن الوازع الديني .

 

الغي الجراح شيخاني ولد اجدود التزاماته في المستشفي الوظني بعد ان تاكد ان الضحية عاد ذوه من دفنه ليصطحب معه مجموعة من كبار قبيلته ضمت مشاييخ صوفة واطباء ومظوفين في الشؤون الدينية لتقديم العزاء لذوي الضحية والتماس الصفح عن ابنهم الطبيب وعدم متابعته قضائيا حتي يواصل مشواره في غرفة العمليات التي انتزعت فيها كلية الضحية محمد ولد محمد يحظيه.

 

 

الجراح شيخاني قال في معرض حديثه عن تاريخه المهني انه لم يسبق له ان قام بعملية الا بعد الاستخارة وانه في ذلك اليوم نسيها مما ادي الي حادث الوفاة.

 

.ماشاء الله طبيب وجراح يجري عملياته بعد الاستخارة ..... الاستخارة .

 

واليوم نحن في اليوم العاشر بعد الحادثة المأساوية ومصير كلية الضحية يلفه الغموض في مصحة دار الصحة  لذا يجب علي السلطات العمومية  فتح تحقيق تشارك فيه مختلف الهيئات ذات الصلة من وزارة الصحة  وهيئة سلك الاطباء والصيادلة والبرلمان والمنظمات غير الحكومية وشخصيات دينية لمعرفة الاسباب والدوافع وراء الحادث وحتي لاتكون ارواح المرضي رخيصة الي حد التلاعب بها وحتي لاتنشط فينامافيا المتاجرة بالاعضاء البشرية .

 

 

لمطالعة الخبر المتعلق بالحادثة