سوازير سيكون عشاق كرة القدم في شتى أنحاء العالم، يوم السادس من شهر يونيو/ حزيران المقبل، على موعدٍ مع مواجهة من العيار الثقيل ستجمع بين فريقي برشلونة الإسباني، ونظيره يوفنتوس الإيطالي، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2015/2014.

وستكتسي هذه المباراة طابعاً خاصاً لا سيّما وأنها ستكون المواجهة الأولى من نوعها، التي ستجمع بين مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الأوروجواياني لويس سواريز، ومدافع فريق يوفنتوس الإيطالي، جورجيو كيليني، منذ أن قام الأول بعضّ الأخير، في المباراة التي جمعت بين منتخبيهما في بطولة كأس العالم الأخيرة.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، في ذلك الوقت قراراً رسمياً يقضي بإيقاف مهاجم المنتخب الأوروجواياني، لويس سواريز، لمدة تسع مباريات دولية، ناهيك عن حرمانه من ممارسة "أي نشاط كروي" لمدة أربعة أشهر متتالية؛ وذلك على خلفية عضِّهِ مدافع المنتخب الإيطالي، جورجيو كيليني.

وقاد سواريز، الذي عاد إلى ملاعب كرة القدم في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبالتحديد في مباراة "الكلاسيكو" قبل الأخيرة، التي جمعت فريقه بنظيره "ريال مدريد" في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد فترة الإيقاف لمدة 4 أشهر، فريقه الكتالوني للصعود للمباراة النهائية بعدما نجح في تسجيل 6 أهداف طوال مشواره في البطولة، علماً بأنه لم يُشارك في أول ثلاث مباريات أمام كُلٍّ من أبويل نيقوسيا القبرصي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وأياكس الهولندي.

أما المدافع الإيطالي، فقد اضطلع هو الآخر بدور هام في صعود فريق السيدة العجوز إلى المباراة النهائية، لتتجدد المواجهة بينه وبين نجم منتخب الأوروجواي، الذي انضم إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني قادماً من ليفربول الإنجليزي الصيف الماضي، في صفقة قياسية بلغت "75" مليون جنيه استرليني.

كذلك سيخوض نجم نادي ليفربول الإنجليزي السابق في نفس المباراة مواجهة من نوع خاص مع مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، وفريق يوفنتوس الإيطالي الحالي، الفرنسي باتريس إيفرا، الذي كان قد تسبّب بتغريمه 40 ألف جنيه استرليني مع إيقافه ثماني مباريات، بعد اتهامه بتوجيه عبارات عنصرية له في مباراة جمعت فريقيهما السابقين في  15 أكتوبر/تشرين الأول عام 2011.

وكان "سواريز" قد رفض قبيل انطلاق مباراة فريقه السابق، ليفربول، أمام مانشستر يونايتد، في الجولة الخامسة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من نفس النسخة (2011)، مصافحة الفرنسي باتريس إيفرا، لاعب "الشياطين الحمر" السابق، لكن هدّاف ليفربول السابق ومدافع مانشستر يونايتد السابق قررا وضع خلافاتهما جانباً للمرة الأولى منذ نشوب الخلاف بينهما، ليتصافحا أمام عدسات المصورين قبيل انطلاق مباراة فريقيهما السابقين في مارس/آذار عام 2014.