مباريات الكأس الموريتانية.. خروج المتصدر ونجاة لكصر وسنيم
الأحد, 12 أبريل 2015 07:21

altalt

شهدت مباريات الكأس الموريتانية لكرة القدم، في الدور الربع النهائي، مفاجآت من العيار الثقيل من أبرزها خروج اقوي المرشحين للفوز بالكأس ومتصدر الدوري الموريتاني تفرغ زين، أمام فريق تجكجه المغمور.

 

بدأ تفرغ زين ضاغطا من بداية المبارات لتسجيل أهداف مبكرة تضمن له الفوز بالمبارات، والتأهل للمربع الذهبي ولكن مدرب تجكجه سيدي انجاي نجح في الحد من خطورة عناصر تفرغ زين خاصة على مستوى وسط الميدان، من خلال رقابة لصيقة على دينا وتقي الله الدن.

 

بينما لم يغير المدرب الفرنسي لتفرغ زين خطته في الاعتماد الدائم على ثلاثي وسط الميدان لحسم نتيجة المباراة، ما جعل تجكجه يحصل على هجمات مرتدة سريعة سجل منها هدف المبارات الوحيد في الدقيقة الخامسة والأربعون بواسطة عمر كوليبالي، بينما أغلق تجكجه منطقة الدفاع في الشوط الثاني ومرغما تفرغ زين على الخروج المبكر من الكأس، وضياع حلم الثنائية في الموسم الحالي.

 

وصعد فريق صلاح الدين من أندية الدرجة الثانية للدور النصف نهائي من الكأس علي حساب زميله في الدرجة الثانية أمن الطرق، بضربات الجزاء ثلاثة مقابل إثنين، بعد نهاية الوقت الأصلي للمبارات بالتعادل السلبي من دون أهداف.

 

لكصر ينجو من شراك "جمل" 

قاد حارس لكصر المخضرم سليمان جلو ناديه إلي فوز عريض أمام "جمل" من روصو، في مواجهات صعبة بكأس الرئيس. وتعادل الفريقان في المباراة بهدفين لكل فريق، بينما تمكن نادي لكصر من حسم المواجهة في الركلات الترجيحية بفضل تألق حارسه الذي صد ثلاث ركلات كانت كافية لحسم الصراع، وتعويض الارتباك الذي صاحب أداء بعض لاعبيه. وكان لكصر أول المسجلين في المباراة من ضربة جزاء، فشل مهاجمه "ورزك" في ترجمتها إلي هدف، غير أن مهاجم الفريق "أبيقيلي" تدارك الموقف، وأعادها إلي الحارس ثانية برأسية متقنة، وسط حالة من الفرح داخل المدرجات.

وقد عادل "جمل" بسرعة مع بداية الشوط الثاني، وأضاف هدف التقدم، قبل أن يستعيد لكصر توازنه، ويقلب الطاولة بتعادله في الأشواط الأساسية، وحسم المعركة في ضربات الترجيح بأربعة أهداف لهدفين.  

 

اسنيم يزيح الكونكورد  

نادي اسنيم تمكن من إزاحة غريمه الكونكورد من تصفيات الكأس الوطنية في مباراة دراماتيكية لم تحسم إلا بضربات الترجيح جمعتهما مساء السبت  بمدينة نواذيبو بعد تمكن اسنيم من إدراك التعادل في آخر دقائق عمر المباراة.

 

نادي الكونكورد كان السباق إلى التسجيل عن طريق مهاجمه "جاو مصطفي" الذى أرسل قذيفة استقرت في مرمي اسنيم بشكل أربك الحارس ، ونال إعجاب الجمهور.

 

وواصل نادي الكونكورد عرضه القوي أمام اسنيم الذى ظل غائبا عن شوط المباراة الأول مفسحا المجال للرحلات الهجومية التى كادت أن تكلفه أهداف أخري.

 

ومع مطلع الشوط الثاني كثف نادي الكونكورد من أدائه ، وأظهر مستوى كروي كبير ، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني بعد أن تلاعب مهاجمه بدفاع اسنيم ، مسجلا هدف الأمان في ظل غياب تم لعناصر نادي اسنيم .

 

ومع حلول الدقيقة 88 من عمر اللقاء نجح مهاجم اسنيم (زوما جارا) من تسجيل الهدف الأول لأسنيم بعد هجمة منسقة انتهت في أحضان حارس الكونكورد.

 

وفي الوقت الذى ظن الجميع أن المباراة انتهت تمكن مهاجم اسنيم ومسجل الهدف الأول من إدراك التعادل لتشتعل المباراة من جديد ، وتعود إلى بدايتها وسط فرحة غير مسبوقة لدى أنصار النادي المعدني.

 

وازدادت الدراماتيكية في ضربات الترجيح التى احتكم إليها الفريقان حيث كان نادي الكونكورد البادئ بالإخفاق في التسجيل غير أن اسنيم أخفق من جديد في التسجيل.

 

وكانت ضربة "دمبا" الفيصل بين الفريقين حيث تمكن من التسجيل ليعبر نادي اسنيم إلى الدوري النصف النهائي ، ويضرب موعدا مع نادي "قمل" في الدوري النصف النهائي.