altأعلن قسم الصحة في الجيوش الفرنسية التابع لوزارة الدفاع في بيان أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نقل الثلاثاء من مستشفى "فال دو غراس" إلى مستشفى عسكري باريسي آخر "ليواصل فترة نقاهته".

ولم تزد تطمينات الحكومة حول تحسن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الجزائريين الا قلقا قبل عام من الانتخابات الرئاسية، اما الصحافة فعادت للتساؤل حول دافع السلطة "لاخفاء الحقيقة عن الشعب".

وقال عضو في الحكومة الفرنسية في وقت سابق ان الرئيس الجزائري سينقل الى مستشفى "لانفاليد (وسط باريس) ليواصل فترة نقاهته".

وأعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مساء الاثنين ان الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة "تشهد تحسنا يوما بعد يوم وانه يخضع للراحة بهدف الشفاء التام" كما انه "يتابع يوميا نشاطات الحكومة في انتظار عودته لمواصلة مهامه خدمة للجزائر والامة". لكن هذا الكلام اثار تساؤلا جوهريا بنظر بعض الجزائريين حول ضرورة خلود بوتفليقة الى الراحة ومواظبته في الوقت نفسه على العمل.

وقال كمال (45 سنة) الموظف في مؤسسة للاعلام الالكتروني "لم افهم كيف ان مريضا يطالبه الاطباء بالخلود الى الراحة يواصل العمل وكأنه في مكتبه من خلال متابعة كل الملفات والتوقيع على المراسيم".

وكان بيان لرئاسة الوزراء اكد ان "رئيس الجمهورية وقع الاحد على مرسوم رئاسي يتضمن ترسيم تاريخ 22 تشرين الاول/اكتوبر يوما وطنيا للصحافة" وهو تاريخ صدور العدد الاول من صحيفة "المقاومة الجزائرية" في 1955، اي بعد عام على اندلاع حرب تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي. 

أ ف ب