مشكلة الزنوج المتجذرة فى موريتانيا
السبت, 30 مارس 2013 10:55

altaltيشتكي الزنوج الموريتانيون بشكل دائم من الممارسات التمييزية تجاههم من قبل الدولة الموريتانية، وضعية تفاقمت لأول وهلة بعد الاستقلال رغم الهدوء وخفة ضغط الزنوج الذي أعقب السنوات التي يطلق عليها سنوات الجمر بين عامي 1989 و1991 فإن الشرخ الاجتماعي لم يضق مع ذلك.

 

المشكلة قديمة؛ فمنذ الاستقلال يشتكى الهالبولار والتكرور والسوننكي مما يقولون إنه إلغاء من قبل الدولة لخصوصيتهم الثقافية.

 

النزاع يتكرز بالأساس حول القضية اللغوية. فالدستور الموريتاني يعترف بلغة رسمية وحيدة هي العربية. بينما يعتبر اللغات التي يتحدث بها الزنوج لغات وطنية لا أكثر. الزنوج الموريتانيون وغالبيتهم من البولار يتحدثون عن تهميش متصاعد لهم مقابل تحكم وصعود لدور البيضان في الدولة.

 

الصراع بين المكونين الأساسيين للمجتمع الموريتاني وصل إلى الذورة في سنوات نهاية الثمانينات من القرن الماضي. والمشكلة لم تحل حتى الآن. وتنشط حركات من قبيل لا تلمس جنسيتي ضد الإحصاء الذي تعتبره الحركة إقصائيا للزنوج.

 

ترجمة "الصحراء"

 

لمتابعة الأصل اضغط Jeuneafrique