altأفادت مصادر إعلامية ان عدة شخصيات  سامية في النظام أجرت اتصالات مع العميل المالي السابق للاستخبارات الموريتانية عمر حامد المالي بهدف ثنيه عما أثاره مؤخرا في الساحة الإعلامية وللتوصل إلى اتفاق معه تعود بموجبه العلاقة بين العميل ومستخدميه السابقين إلى سابق عهدها.

ووفق ماصرح به العميل السابق عمر حامد لصحيفة "أنفاس" ـ التي كانت من بين أوائل الصحف التي تحدث عن العميل -قوله إنه أعطاهم أكثر من فرصة ولم يغتنموها، مبرزا أنهم لا يستحقون خدماته لأنهم مجرد لصوص وأفاكين حيث روجوا له أن ما يقوم به يمثل خدمة كبيرة للموريتانيين، في حين أن الأيام أبدت عكس ذلك.

وأكد عمر حامد على أنه بالملخص المفيد لم يعد يثق في هذه الجماعة التي هي جماعة لصوص لا أكثر ولا أقل.

وكانت وسائل إعلام وطنية قد نشرت تسجيلا صوتيا يتضمن محادثة هاتفية بين شخصين احدهما بلكنة شامية  عراقية والآخر موريتاني قيل انه الرئيس محمد ولد عبد العزيز ودارت المكالمة حول اتمام صفقة مالية تتعلق بصناديق تحتوي مبالغ من الدولار حسب المحادثة المنشورة.