altأدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بشدة، قيام قوات الشرطة الموريتانية باعتقال عدد من النشطاء السلميين الذين تجمعوا في مدينة “نواذيبو”، وذلك أثناء التظاهرة التي نظمتها حركة 25 فبراير، احتجاجا على قطع الكهرباء، ومن بينهم الناشط: المعلوم ولد أوبك، كما استنكرت الشبكة العربية قيام الأجهزة الأمنية بمحاصرة المظاهرة التي طالبت بالتحقيق مع القادة العسكريين، وفضها بالقوة المفرطة.

قامت قوات الشرطة يوم الأربعاء الموافق 27 مارس 2013، باعتقال عدد من النشطاء السلميين الذين تجمعوا في مدينة “نواذيبو” عند ملتقى الطرق “كرفور سينما” أمام المقر المركزي لشركة الكهرباء، وذلك أثناء التظاهرة التي نظمتها حركة 25 فبراير، احتجاجا على قطع الكهرباء، ومن بينهم الناشط: المعلوم ولد أوبك.

كان فرع حركة 25 فبراير قد دعا إلى تظاهرة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء الموافق 27 مارس 2013، أمام شركة الكهرباء، تحت عنوان “الرفض”.

وفي سياق متصل، قامت قوات الأمن، نفس اليوم، بمحاصرة المظاهرة التي نظمتها منسقية شباب المعارضة الديمقراطية (مشعل)، أمام وزارة الدفاع، مطالبة بالتحقيق مع القادة العسكريين، المسئولين عن حوادث سقوط الطائرات العسكرية، بدلا من ترقيتهم لدرجات وظيفية أعلى، حيث قامت قوات الشرطة، بالهجوم على التظاهرة، واستخدام أقصى درجات العنف في التعامل مع المتظاهرين، من خلال الضرب والتنكيل والسحل.

وقالت الشبكة العربية “إن السلطات الموريتانية قد دأبت علي مواجهة كل أشكال التجمع السلمي لأي غرض باستخدام القوة المفرطة ضد المشاركين، إضافة إلى إعتقال بعضهم، مما يعد انتهاكا سافرا لحقوقهم في التظاهر السلمي التي تكفلها المواثيق والمعاهدات الدولية، ويكشف عن تجاهل السلطات الموريتانية لحقوق مواطنيها في سبيل قمع أي حراك مناوئ للنظام الحاكم”.

وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن معتقلي تظاهرة “الرفض”، وفتح تحقيق فوري في حادثة الاعتداء على المتظاهرين، وتقديم المتورطين للعدالة.