نظمت المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية مساء اليوم الثلاثاء 26-03-20132 لقاء مع الأخ رئيس الحزب الأستاذ محمد جميل منصور، باللغة الفرنسية.

الأخ الرئيس تحدث عن تاريخ الحزب والمرجعية الأساسية له، والمنطلقات الثلاثة التي ينطلق منها الحزب والتي تحدثت عنها الرؤية الفكرية له، والمتمثل في المرجعية الإسلامية والانتساب الوطني والخيار الديمقراطي .

وقال الرئيس إن الحزب الذي حصل على الترخيص القانوني سنة 2007 كان له حضور قوي في الساحة السياسية،وكانت لمعارضته القوية لأنظمة الاستبداد دورا كبيرا في إسقاط تلك الأنظمة.

altوقال ولد منصور إن هنالك مدرستين اثنتين مختلفتان في فهم الديمقراطية ، فالمدرسة التقليدية تعتبر الديمقراطية معارضة للإسلام وأنها لا تصلح للتطبيق، والأخرى تنظر إليه بنظرة علمانية ترى ضرورة علمنة الدولة، وأكد أن تواصل يفهم فهما وسطا بين المدرستين، وأن الديمقراطية هي وسيلة لترسيخ الحكم الرشيد. وقال ولد منصور إن الإسلام هو الدين القادر على جمع البشرية باختلاف أشكالها وأعراقها، وأن الحضارة الإسلامية شكلت على مر التاريخ إطارا للوحدة و التنوع.

وأكد ولد منصور على أن أحداث 89 أثرت على نسيج الوحدة الوطنية وأحدث شرخا في جسم الموريتانيين.

وقال ولد منصور إن اللغة العربية ليست لغة العرب وحدهم، وأن عددا كبيرا من علماء الأمة لم يكونوا عربا،فهي لغة القرآن التي بها نزل.

عضو المكتب السياسي الأستاذ عبد الله جاكيتي تحدث عن ضرورة الوحدة الوطنية ودورها المهم في نهضة الوطن و انتشالها من الوضع المزري الذي تعيشه.

وقد أجاب الرئيس على أسئلة الحضور التي تمحورت جلها حول الوضع السياسي ومواقف الحزب منها. يشار إلى أن الحزب يعتزم تنظيم لقاء شهري باللغة الفرنسية، ضمن حلقات منتدى الثلاثاء الذي ينظم كل أسبوع