أنجز حر ما وعد
الأحد, 24 مارس 2013 14:18

altaltسارة بنت الوالدلا أحد يكابر أن فخامة رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أوفى بوعده، أواقترب من ذالك، بعد ما وقف أمام آلاف الموريتانيين يوم 17 يوليو 2009 وتعهد ببناء الدولة، دولة القانون والعدل،

حيث يكون السيد فيها هو الشعب، يحيى حياة كريمة بعدما يحارب الفساد الذي نخر البلاد وأزم العباد وضيق رزقهم ومعيشتهم وهرول بالدولة للخلف سنين عدادا.

وبعد اقتراب 17 يوليو 2013 واكتمال أربع سنوات، يظهر أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، قدم وصفة متكاملة وضعت البلاد على طريق النمو والتطور، مما ضمن لكافة مكونات الشعب حياة كريمة (بفقرائه ومحروميه ومهمشيه)، حقا..

لقد وفى عهده وصدق وعده في هذه الظرفية الوجيزة (أقل من أربع سنوات) تجاوزت إنجازاته كل التوقعات وبارك الله زمنه رشدا قويما:

1- لقد رمم المؤسسة العسكرية عتادا وعدة، وثقة ومادة وسمعة، فأنهى بذالك سنوات من تربص الإرهاب بالبلاد، قض أثنائها مضاجع الناس وأفزعهم، وغيب قرابة 40 جنديا من الشهداء الأبرار، وكان بحق رجلا ملئ الأرض أمنا بعد ما ملئت قبله رعبا وفزعا، فاستحق منا في مبادرة شباب يدا بيد من أجل الوطن لقب (حامي حمى البلاد).

2- وأجلى البؤس عن ألاف الفقراء وسكان الأحياء الشعبية عندما قسم الأرض، وخطط الأحياء، وشيد المدارس، وأبدع تحويلا جذريا لا مس الناس، فكان حقا عندنا (رئيس أفعال لا رئيس أقوال).

3- لقد جمل في هذه الفترة الوجيزة من الزمن وجه العاصمة الموريتانية نواكشوط بلمسات معمارية وطرقية أبهرت الزائرين، وأعجبت المراقبين، وكان ذالك بفنية حضارية كان آخر عهود البلاد بها قبل 40 عاما، أيام سنوات تأسيس البلاد الأولى.  

4- لقد حول فخامة رئيس الجمهورية صحراء مثلث الفقر إلى جنات خضراء بعد عقود العزلة الطوال، وفجر فيها الماء ينابيع، وزينها بالطرق حتى أعطى الناس اعترافا بالجميل، للمنطقة اسم مثلث الأمل.

5- لقد رفع المرأة شعارا للبناء في انواذيبوا، وحضها على التقدم إلى الأمام رفقته في مسيرة البناء.

6- لقد زاد الرواتب وقوى اللحمة الوطنية وأسس لاستمرار الحياة الكريمة في هذا البلد. هذا كله إضافة إلى إنجازات مرئية في كل ميدان، كميادين: الصحة والتعليم والسياسة ولاقتصاد والاعلام والمدنية، وأخرى كثيرة يعلمها الناس، ولكن تنكرها معارضة البهتان (منسقية المعارضة). كرئيسة لمبادرة شباب يدا بيد من أجل الوطن، كانت المبادرة على يقين منذ بداية المرحلة الأولى لانجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، أن النضال الصادق يتطلب الوقوف بجانب من نؤيد، وتقديم كل التضحيات في سبيل تبليغ خطابه إلى غالبية.

الشعب الموريتاني، حماية له من ما يحيط بنا وبه، من أكاذيب وتزييف للحقائق تقوم بها المعارضة للاديمقراطية، وجهازها لإعلامي الأفاك المرائي، بعدما صارت نكتة المواطنين ودمغة مشينة في جبين التاريخ، وذالك بعد ما كشفت وعريت به من سوء الخطاب، وتوقها للسلطة بشتى الوسائل غير الشرعية حتى ولو كان الثمن لاقدر الله، إقحام البلاد في النزاعات والحروب والفتن، (ولكن هذا أمر طبيعي في كتل ظلت أقنعتها المزيفة ترافق كل أنظمة الفساد وتتآمر معها على الشعب) حتى كشفها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

إننا في مبادرة شباب يدا بيد من أجل الوطن على قناعة أن فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز، يستحق علينا والشعب الموريتاني كل أوسمة التقدير ولامتنان والتبجيل، لما قدمه في سبيل خدمة الشعب الموريتاني العظيم الذي التف حوله ليقطع ألسنة المفترين في استقبال مليوني خصه به ليطمئن على سلامته يوم شفائه أمام مطار نواكشوط. لقد آن لمعارضة البهتان أن تتوقف عن تهديد البلاد ومستقبل ديمقراطيتها، فخطابها بات فاتر، ولن يوقف مسيرة أب الدولة ومفجر إنجازاتها العطوف على شعبه، وسيظل يسحب الأبسطة من تحت أرجلهم خدمة للوطن وقطع للطريق أمام أي عدو للأمة والسلام، حتى تكتمل الرفاهية للشعب الموريتاني الأبي. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا بقلم/ سارة بنت والد

رئيسة المكتب التنفيذي لمبادرة شباب يدا بيد من أجل الوطن