صورة الضحية خلال محاولة نقلهتم تداول فيديو من طرف نشطاء علي الفيسبوك يظهر شابا موريتانيا اسمر البشرة ملقى علي قارعة الطريق وقد قضي ذبحا في وضح النهار , ويظهر في الفيديو سيارة تابعة للشرطة وهي في مسرح الجريمة حيث تجمهر العديد من المارة والأهالي حول الضحية .

وتعيش العاصمة انواكشوط منذ فترة وضعا امنيا اصاب الساكنة بالهلع والخوف بسبب عمليات السطو والسلب والقتل والإغتصاب التي تم تنفيذها في وضح النهار , وكثيرا ما يتم اطلاق سراح مرتكبي هذه الجرائم بسرعة مما فاقم ظتهرة تنامي الجريمة .

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو 

وبخصوص الوضع الأمني في العاصمة كتب احد المدونين مخاطبا المدير العام للأمن الوطني :

بسم الله الرحمن الرحيم

  الأمن في مهب الريح يا " ولد مكت"... فهل لا استقلت!!؟

  لم يعد من الغريب أن تمر على جثة ملقاة على شارع مزدحم يبكيها يتيم أو تندبها أرملة أو تئن لموتها ثكلى، فقد تحولت موريتانيا من بلد آمن إلى وكر كبير للجريمة بشتى أشكالها وألوانها وأنواعها، فالمخدرات انتشرت، والأرواح زهقت، والأعراض انتهكت، لا أمن ولا أمان.

    الابن أصبح يودع أباه وكل ما يصبوا إليه أن يعود ولو بخفي حنين، المهم فقط أن يعود.. والأم باتت تسهر على صغيراتها وعيناها مفتوحتان خشية من أن ينتهك عرضهن مغتصب يتربص بهن الدوائر حيث لا رقيب، والأب أصبح يودع ابنه على أمل ضعيف أن يراه عائدا من مدرسته غير محمول على الأكتاف.  

  انفلات أمني لم تشهد له موريتانيا مثيلا منذ نشأتها، والشركة ورجال الأمن يغطون في سبات عميق... فهل لا استقلت يا "ولد مكت" حفاظا على ما تبقى من ماء وجهك!!؟...

بادو ولد محمد فال امصبوع