ولد محمد فال: " النظام يحاول زيادة المأموريات للاستمرار في السلطة"
الأربعاء, 07 أكتوبر 2015 13:14

الرئيس السابق اعل ولد محمدفالالرئيس السابق اعل ولد محمدفالقال الرئيس الموريتاني السابق اعلي ولد محمد فال إن النظام الحاكم في موريتانيا ليست لديه الإرادة الجادة لإطلاق حوار حقيقي بقدر ما يسعى لكسب الوقت من اجل التحضير لأمور أخرى .

 

وأضاف ولد محمد فال الذي كان يتحدث خلال مقابلة آجرها مع إذاعة فرنسا الدولية وتم بثها  صباح اليوم الأربعاء ان النظام يحاول بكل الوسائل زيادة عدد المأموريات الدستورية لتمكينه من الاستمرار في الحكم مستبعدا إيجاد  حلول تمكن النظام من التغلب على المعضل الدستوري مؤكدا انه  من الواضح ان رأس النظام يسعى للاستمرار في السلطة سواء من خلال مراجعة المأموريات او بمنح الرئاسة للوزير الأول كما ما يتضح من خلال رفض قائد التمرد العسكري   منذ وصوله للسلطة سنة2008  لأي مسار قد يفضى الي حلول سياسية تضع حدا للازمة التي تعيشها البلاد.

 

وانتقد  الرئيس السابق عمليات النهب الواسعة وغير المسبوقة  -في ظل التشدق بالحرب على الفساد -خاصة في المجال العقاري ،وضرب أمثلة باقتطاع جزء من مدرسة الشرطة في نواكشوط بهدف تحوليه إلي محلات تجارية وكذا اقتطاع جزء من اكبر منشأة رياضية في البلد(الملعب الالومبي) لصالح خواص هذا فضلا عن عرض 3 او4 من أقدم مدارس نواكشوط للبيع بهدف تحويلها الي أسواق ومحلات تجارية.

 

واعتبر  ومحمد فال ان موضوع حل كتيبة الحرس الرئاسي أمر يستحق النقاش خصوصا في ظل الأزمة البركينابية .

 

وتحدث ولد محمد فال عن عمليات اكتتاب يقوم بها تنظيما القاعدة وداعش الارهابيان للشباب داخل المدن الموريتانية وسط صمت السلطات.

 

وخلص ولد محمد فال الي ان البد مختطف منذ 2008 مشيرا الي ان الشعب الموريتاني والمجتمع الدولي اصبحا يعيان هذه الحقيقة.

 

لكن منتقدي الرجل يعتبرونه جلاد الحقب الماضية من حيث ادار جهاز الامن لاكثر من عشرين سنة كانت من اكثر فترات البلاد تضييقا علي الحريات السياسية والفردية وشهدت رقما قياسيا من الاعتقالات العشوائية في مختلف المكونات المجتمعية ناهيك عن اشرافه علي ادارة الاحداث التي راح ضحيتها عدد كبير من شريحة الزنوج الموريتانين قتلا وتشريدا حسب منتقديه.

 

ويصفه النظام  بكونه أحد الطامحين لحكم البلاد لكن الشعب الموريتاني منحه 3% في آخر انتخابات رئاسية يشارك فيها . 

 

 

 

 

يمكنم متابعة المقابلة كاملة بالضغط هنا