معهد "باستير" يؤكد ظهور حمي وبائية في موريتانيا
الأحد, 04 أكتوبر 2015 17:26

altaltتتخذ السلطات الصحية السنغالية زمام المبادرة عن طريق الإيعاز إلى الجهات المختصة (قادة المناطق و رؤساء الأحياء الطبية وحكام المناطق) بعد المعلومات التي قدمها معهد باستور في داكار، وفقا للبيانات المتاحة فقد" تم الإعلان عن حالات من حمى الضنك في السنغال وفي بعض الأقاليم القريبة منها  ببعض 

دول الجوار". ومع ذلك، فإن الحكومة الموريتانية لم تعلن حالة الطوارئ، ولم  تدع الناس إلى الالتزام بقواعد النظافة العامة والوقاية.

 

حيث يبدو أن ساكنة نواكشوط ستترك لحالها في موقف غير متسق تماما مع موقف الجارة الجنوبية لموريتانيا؛ والتي دعا وزيرها للصحة والرعاية الاجتماعية جميع المصالح التابعة للخدمات الصحية اللامركزية، إلى تعزيز المراقبة الوبائية وإجراء اختبار لعينة دم أي شخص يدخل البلاد؛ وذلك استجابة  للمبادئ التوجيهية لمعهد باستور.

 

ولم يتم ذكر موريتانيا بالاسم الصريح إلا أن كل العيون تنظر إلى نواكشوط التي تنتشر فيها منذ أسابيع حمى غامضة من دون أن تحقق الحكومة في الأعداد المرتفعة للإصابات ودون القيام بأي تصرف.

 

وعلى الرغم من وجود تشخيصات من قبل الأطباء والمدربين نقلت على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي ولعدة أسابيع مع وجود تقارير عن حالات من حمى الضنك في نواكشوط، فإن حكومة ولد حد أمين التزمت دائما بالصمت.

 

وقد اعترف وزيرا الصحة والزرعة الموريتانيين في بيان مشترك لهما الخميس الماضي عقب اجتماع مجلس الوزراء بالعجز عن القضاء على انتشار الباعوض الذي تعاني منه مدينة نواكشوط.

 

وتفيد آخر التقارير بوصول 6 مرضى يعانون من الحمى النزفية مساء الجمعة إلى الحالات المستعجلة  بالمستشفى الوطني، و يعتقد أن قضيتهم ترتبط بالإصابة بهذه  بحمى الوبائية.

 

 

 

 

 

ترجممة الصحراء