altأن ينتقد النظام الحالي في موريتانيا عقيد سابق  من رموز نظام دكتاتوري ظل جاثما علي رؤوسنا ثلاثة عقود من الزمن قوامها النهب والتسلط والقهر والفساد والظلم والتخلف والاستبداد فهذا لعمري من دواعي الاشمئزاز .

لم اكن اريد ان اتحدث في موضوع كهذا  الا ان الرئيس السابق والمدير العام للامن الوطني لأطول وأسوء فترة من تاريخ موريتانيا أرغم الجميع بمداخلاته وآرائه ومقابلاته وجولاته الدولية ونصائحه التي ما فتئ يقدمها عن الديمقراطية وعن تصحيح المسار الديمقراطي والنهب وغير ذالك من موضوعات وكانه المثال الحسن والمعلم الكفء لاعطاء دروس في هكذا نهج  . 

فهل نسي اوتناسي الرئيس العقيد ماكانت عليه حالة البلاد والعباد خلال فترة توليه الأمن والاسواق والبنايات واستغلال النفوذ والأموال الطائلة التي كسبها علي حسابنا .ام نسي اوتناسي تقاعسه عن  الانتخابات التي اراد رفاقه بها انهاء الفترة الانتقالية والتي اراد عرقلتها بالبطاقة البيضاء لتمديد فترة حكمه .

ام نسي اوتناسي استصداره للعديد من الرخص للاراضي المحاذية لشارع المقاومة وغيرها من القطع الارضية .ام نسي اوتناسي وقوفه مع هيئات يهودية معادية للاسلام مقدما لها العذر عن قطع موريتانيا علاقاتها مع الكيان الصهيوني .

أيريد منا العقيد ان نصدقه وناخذ برايه لاصلاح امرنا بعد ان عبث بمقدرات وطننا ومقدساته في ان واحد . أي درس في الديمقراطية سنتعلمه منك واي درس من الاصلاح ستتحفنابه ايها العقيد ........صدق فيك القول رمتني بدائها وانسلت...  

أحمد محمود