مستشفي الصداقة مثال' للاهمال والفساد'
الأحد, 20 سبتمبر 2015 16:23

altaltوصل الي مستشفي الصداقة الحكومي مساء الجمعة الطفل الشيبان ولد عبد الله في الثالثة عشر من العمر  وهو يشكو آلاما حادة في بطنه وخلال عملية التشخيص السريري التي قام الطبيب المداوم محمد 

ولد الحسن نصح اهل الطفل بإ جراء فحوصات طبية مسعجلة للتأكد من نوعية الاصابة التي يشكو منها فالتشخيص السريري حسب الطبيب : هناك اعراض التهاب في الزائدة الدودية او انسداد في احد الامعاء وفي كلا الحالتين الوضعية تستدعي فحوصات مستعجلة .

 

بدات رحلة البحث عن مستشفي اوعيادة خصوصية لاجراء الفحوصات الطبية الضرورية بعد ان يئس اهل المريض والطبيب من الحصول علي رقم هاتف فني الاشعة الذي يفترض ان يكون في المداومة تلك الليلة بمستشفي الصداقة ليتبين لاحقا وحسب بعض العاملين في المستشفي ان خبير الاشعة يداوم تلك الليلة في عيادة خاصة والبحث عن رقمه او انتظاره مضعية للوقت بالنسبة لحالة طفلكم الحرجة يقول احد الممرضين في قسم الحالات المستعجلة للاطفال بمستشفي الصداقة .

 

تركت الحادثة في نفوس اهل الطفل ومن كان حاضرا احساسا تصدقه الشواهد بفرية مايسمي بتحسن اداء قطاع الصحة والخدمات الصحية وكذبة محاربة الفساد اذ لافساد يفوق التلاعب بارواح المواطنيين والتربح علي حساب صحتهم وطبعت تلك الحادثة صورة شاملة لفساد وتسيب  ادارة هذا المرفق الصحي"مستشفي الصداقة ' الذي يقع في قلب اكبر المقاطعات واكثرها اكتظاظا بالساكنة من فقراء العاصمة المنسيين.