عبد القادرولد السيدأطلعت علي مقال لمجهول اورد ه احد المواقع  اليكترونية وقد اتسم بكثير من السطحية والبعد عن الواقع والحقيقة ، ورغم أن المقال قد لا يستحق القراءة فضلا عن التعليق  الا أنني رئيت أن أنبه الي بعض الملا حظات

.1ـ أن صاحب المقال يجهل أو يتجاهل مكانة النائب البرلماني محمد الأمين ولد الشيخ الذي لم يكن نائبا لمقاطعة اركيز فحسب , وإنما هو شخصية سياسية وثقافية وطنية من الصف الأول في نظام ولد عبد العزيز فهو قيادي في الحزب الحاكم  ورئيس فريقه البرلماني لعدة سنوات ورئيس لجنة برلمانية وتولي أدوارا هامة في مسيرة النظام من ممثل للحزب الحاكم في أول حوار مع أحزاب  المعارضة إلي رئاسة بعثات الحزب في مختلف الولايات الشرقية  إضافة إلي المناظرات السياسية الساخنة عن النظام في اصعب الفترات مثله في ذالك مثل سيد محمد ولد محم الذي كان نائبا ثم عين وزيرا في نفس الوزارة ثم رئيسا للحزب الحاكم .فتعيين مثل لأءلا تفرزه  تنافسات شخصية أوحساسيات محلية موهومة بل يخضع لأمور اكبر من ذالك

.2ـ ان من خفة المقال وبعده عن الحقيقة يريد أن يفرض خلافا أومواجهة بين  اسرة أهل الشيخ وأسرة اهل احمدوا والواقع أن الأسرتين في حلف سيايسي واحد ولا مجال للتنافس بينهما في منصب سياسي أو غيره؟

3ـ يعرض المقال في بساطة سياسية طريفة أن محمد الأمين ولد الشيخ في قبوله للترقبة من نائب الي وزير يضرب مجموعته القبلية وكأن منصب النائب افضل للقبيلة من وزير ورغم ان النائب كما اشرت سابقا شخصية  سياسية وثقافية وطنية تؤهله مجموعة من المعايير للتعيين ليست القبيلة او الجهة الا جزأ منها فإن صعوده الي الوزارة يضيف الي مجموعته استحقاقا اخروهومنصب وزير الذي حرمت منه مندو قيام الدولة الي اليو م  أما منصب النائب في ظل هذه الاعتبارات التي يتحدث عنها المقال فهو ثابت بلامنازع  لكونها اكبر      مجموعة في المقاطعة        

4ـ ان صاحب المقال يجهل او يتجاهل ان المجموعات الإجتماعية في اركيز انما حصلت علي النواب والعمد الخمسة في الشوط الأول في مقاطعة اركيز نتيجة لتوحدهم في حلف سياسي عتيد مند 2005 الي اليوم يجد فيه كل مكون نفسه سواء كان نائبا او شيخا او عمدة او وزيرا او خلفا لنائب او مستشارا وهو حلف مبني علي العدل والإنصاف والثقة المتبادلة