رغم انفاق حكومتهم بسخاء علي الحرب في سوريا .. عشرات الآلاف من الايرانيين مشردون
السبت, 22 أغسطس 2015 17:13

altaltاعلن فيرزاد هوشيار باريسيان المسؤول الاداري في بلدية طهران ان عدد المشردين وصل إلى اكثر من عشرين ألفاً يفترشون الأرصفة في طهران، وفيما ارتفعت معدلات الفقر لأرقام قياسية.

وعد الخميني قبل 35 عاماً بإنهاء الفقر في إيران, وردد هذا الوعد من بعده الرؤساء الإيرانيون المتعاقبون، وتشير الإحصاءات الرسمية الإيرانية إلى أن أكثر من 15 مليون إيراني، أي 20% من السكان يعيشون تحت خط الفقر.

 

هذه الأرقام تبقى محل تشكيك من المنظمات الحقوقية داخل وخارج إيران، إذ تذهب إلى أعلى من ذلك بكثير، كما أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 10 ملايين.

 

أما النتائج فتقول إن: - 15 ألف مشرد يفترشون شوارع طهران ويلتحفون الصناديق الورقة.

 

- انتشار ظاهرة بيع الأطفال، منذ الولادة وحتى عمر الثالثة، لدفعهم للعمل أو التسول.

- وعد الخميني ومن بعده خامنئي وعلى مدى سبعة رؤساء بمعالجة ظاهرة الفقر لم تنجح حتى الآن.

ويقول المحللون لهذه الظاهرة إن السبب واضح، فمليارات الدولارات تنفق على تمويل نظام الأسد وميليشيات حزب الله والحوثي وأخرى عراقية.

فيما تذهب مبالغ كبيرة في ارساء المذهب الشيعي الصفوي في بعض بلدان العالم وخصوصا افريقيا وقد نالت بلادنا نصيب الاسد من ذلك اذ بين عشية وضحاها اصبحت لدينا في موريتانيا البلد السني المالكي المذهب حسينيات ورؤساء احزاب سياسية يبايعون المرجعيات الشيعية في طهران ولبنان ويتلقون اموالا طائلة عن طريق وسطاء في السينغال وكامبيا والمغرب في مرحلة من المراحل .