إلى مهبط الرسالات
الثلاثاء, 11 أغسطس 2015 13:39

ذبحوا القصيدة فوقَ أصـــداء العثور

فَدمُ الرُؤى مُتناَثرٌ يُـــــــدمي السّطورْ

لاصـمتَ يَرْسِـمُ للكــلامِ عِنَـــــــــــاقهُ

فالَّرَمـــلُ أصبح موغِـلاً يبني القُبــورْ

والسَّطرُ حرف للعذابِ خَيــــــــاّلــــه

متَصدِعٌ يَرْمي الــــشعورَ من الشُّعورْ

فغداً تســــافرُ للمَــــــــــدى صلواتُناَ

والحلمُ يشــــــرق بين أنفاس الزهـورْ

فترى الحـــــــجارةًَ في متاحفِ نُبلهــاَ

والأرضُ تزهوُ والصغارُعلى العُصورْ

لا الغيمُ تــــــــحتَ سمــــائها متزندقُ

رحلت مفـــــاوزه فلاَََ شِـــبراً يثـــــورْ

للقدس أن نحـــــــــــيا وظمـــأ ظلــــه

فالموت ُ في ظـــــل الكرامة كــــالعُبـورْ

شَلالُ دمعِ الـــــــــــــحقل لــــبُ روايةٍ

تهدي رحيل الشمس أنبـاء الحضــــورْ

يا نــاصــِريُ بذاتِ قدســــــــــــك عالم ٌ

يشكوُ لــــه الَّزيتون لــــونا لايمـــــورْ

محمودُ أشرق في الدفاتري بدرهُ

فرسا عظيماً لايخور ولا يحــــــــورْ

 

 

شعر محمد محمود ولد عبدي